منتدى فتيات الاسلام
اهلا بك فتاة الاسلام يسرنا انضمامك للمنتدى و تمنياتنا لك بقضاء وقت ممتع
شجاعة على بن أبى طالب Z4a539790750ca
منتدى فتيات الاسلام
اهلا بك فتاة الاسلام يسرنا انضمامك للمنتدى و تمنياتنا لك بقضاء وقت ممتع
شجاعة على بن أبى طالب Z4a539790750ca
منتدى فتيات الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى فتيات الاسلام

منتدى لكل فتاة مسلمة
 
الرئيسيةالفتاة المسلمةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شجاعة على بن أبى طالب

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نداء الحق
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
نداء الحق


مِــزَاجِي : tabi3i

شجاعة على بن أبى طالب Empty
مُساهمةموضوع: شجاعة على بن أبى طالب   شجاعة على بن أبى طالب Emptyالإثنين أغسطس 04, 2008 3:20 pm

شباب الجنة
أحبكم في الله
جايلكم اليوم بمشهد غريب شوية
مشهد مش ظاهر أوي عند ناس كتير ، مشهد جديد على البشرية غائب بقى له سنين ، علشان كده في ناس شايفاه بس مش قادرة تفسره صح ، وفي ناس شايفاه وبدأت تفهمه بس عنادها وشيء في نفسها مخليها مش عاوزة تعترف بيه ، وفي ناس شايفاه وفاهماه وحاساه وبتحاول تقول للناس تعالوا شوفوا معانا ،
شايفين إزاي الشمس بتشرق من ورا تلال الظلام
شوفوا إزاي بلال بيأذن من خلف ضحك اللئام
إنه مشهد نهضة أمة وعزة الإسلام
ومشهد الدنيا الآن بيفكرني بمشهد غريب أوي في السيرة
مشهد علي بن أبي طالب وعمرو بن ود
عمرو بن ود فارس يصول ويجول ويجوب صحراء الجزيره العربية كلها ومعروف بعنفوانه وفرط قوته ، ويوم حفر المسلمون الخندق واحتموا خلفه ، نزل عمرو بن ود بفرسه داخل الخندق ونادى بصوت عال ، هل من مبارز ، وكانت شجاعته يستمدها من قوة عضلاته وكمّ الدماء التي أسالها بيده على سن سيفه
وهنا انقطع صوت الصحابة وأنفاسهم فلا أحد يجيب ، كل الصحابة لا أحد يجيب فالكل يعلم من هو عمرو بن ود
ولكن لو دققنا شوية هنسمع صوت ، صوت من؟
صوت علي بن أبي طالب وهو يقول لرسول الله دعني له يا رسول الله
ورسول الله يؤخر علياً لحبه له فلا يريد أن يفقده .
وهنا لمحات كثيرة
لما لم يقم له رسول الله؟
رسول الله الذى قوته بقوة أربعين فارساً أو يزيد ، لما لم يقم لعمرو ويقتله ؟
وهنا نجد آلاف المعاني والأسباب ، أحياناً يظل المعلم جالساً صامتاً ليرى قوة تلاميذه ويعرف مدى إمكانياتهم ويعرف كيف يوظف إمكانية كل فرد منهم ، وهذه المواقف الحرجة هي التي تُظهر الجانب المميز لكل فرد فيهم
فتخيلوا في الأحزاب ، اكتشف رسول الله جوانب جديدة في تلاميذه وهو يناقشهم حيناً وهو صامت حيناً آخر ، فاكتشف موهبة سلمان أنه شخص يُستفاد بأفكاره وخبراته ، واكتشف موهبة علي أنه فارس لا يعرف الخوف لقلبه مسلكاً يعشق الجنة ، واكتشف موهبة صفية عمته وأنها يُعتمد عليها في الدفاع عن النساء ، واكتشف موهبة القضاء في سعد بن معاذ يومها ، واكتشف جودة المخابرات عنده ، ورأى في عين فلان عشقه للجنة ، ورأى في عين الآخر إيثاره لأخيه
فجلوس رسول الله هو جلوس الخبير الذي يرى ويكتشف إمكانيات وقدرات تلاميذه
وهنا ظهر تلميذ غال على رسول الله
إنه آخر من بقي له من أقربائه مسلماً
إنه علي بن أبي طالب
ورسول الله يؤخره
وعلي يصمم
يا علي إنه عمرو بن ود
فيردد علي وإن كان يا رسول فأنا علي
ويخلع رسول الله عمامته
ويُلبسها لعلي
ويخلع رسول الله سيفه من غمده
ويعطيه لعلي
ونزل علي بن أبي طالب قافزاً داخل الخندق
منظر مهيب
منظر شاب صغير أمام صنديد كبير
ماذا تقدم قناة دينية معاصرة أمام إعلام غربي كاسح؟
ماذا يُقدم رجل نهضة مهما غرس من أمل أمام محبطات عالمية ؟
ماذا يعنى انتشار صحوة دينية أمام لغة الجنس العارمة التي تجوب العالم؟
ماذا يعني إظهار الحق في قضية واحدة أمام تلال من القضايا التي هزمنا نحن فيها؟
ماذا يعني تقدمنا بنجاح صغير أمام نجاحات عملاقة يفوقنا بها الغرب؟
ماذا يعني شجاعة شخص بمفرده أمام صور كل يوم تُنشر ورسالتها واضحة بث الذعر في قلوب أمة بأكملها ؟
ماذا يعني توحد طائفة من علماء الأمة ودعاتها أمام تفرق دام لأعوام ولازالت له بقايا بين قادات سوريا ولبنان ؟
نفس الموقف
علي بن أبي طالب على قدميه صغير السن أمام عمرو بن ود الذى يعلو جواده كبير السن والجسد
منظر صغير أمام كبير
مشهد أمة تصحو أمام أمة قد سبقتها بمراحل
وهنا من ينظر من بعيد
سيرى فقط عمرو بن ود لأنه يعلو صهوة جواده ، لأنه الظاهر على الشاشات ، لأنه الأكثر شهرة ، لأن وسائل الإعلام تتنافس على نقل تصريحاته
وقد لا يرى علي بن أبي طالب
لأنه واقف على قدمه ، صورته صغيره قد يراها البعض ويتجاهلها أو حتى ينوه عنها بخبر صغير أو قد لا يراها البعض أصلاً
ولكن ظل علي بن أبي طالب مصمماً على فكرته ، مؤمناً برسالته ، ظل يرى الشمس التي تبدو في الشروق ، ظل يفكر في مشهد ابتسامة رسول الله وهو يأتيه بخبر مقتل عمرو بن ود هذا الطاغية
صورة الحلم ملأت كيان علي ، لهذا ضحى لها
ووقف الصغير أمام الكبير
فأراد الكبير كعادته في كل العصور أن يفتت من عزم الصغير ، ويحطم معنوياته ، ربما مرة بنشر صور التعذيب لمن سبقوه ، أو ربما باستفزاز وإهانة ، أو ربما بخبر فيه مبالغة في دعم مادي لأحد سجونه وزيادة نفوذه
ولكن علياً ظل ثابتاً وواجه السخرية بسخرية أكبر منها ، وواجه الحرب النفسية بمثلها شعاره قول الله ( إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون )
فنزل عمرو بن ود ، وعقر دابته ، وشهر سيفه ، ورفع صوته ، وأقبل على علي بن أبي طالب ، لا يرى فيه سوى رأسه التى ظن أنه سيقطعها كما اعتاد في السابق مع كل من حاول محاولة علي بن أبي طالب
ولكنه ما كان يعلم أن اليوم ليس كأمس
وأن شباب اليوم ليسوا هم شباب أمس
وأن الأمة جرت فيها مياه حياة ،
مياه جديدة بقناعات جديدة ،
لا تصح فيهم اللعبة القديمة
وعندما أقبل عمرو على علي بن أبي طالب احتمى علي بالدرع وظل يدفع ضربات سيف الفارس العتيد ، ولم يقع ، لربما شعر بالخوف ولربما استشعر قرب الموت ،
ربما
لكن لا يعيبه هذا أبداً ، فهو بشر
المهم أن صورة الحلم ما انزاحت عن خياله ، وأن وجه رسول الله المبتسم الذي حلم به حين يأتيه بخبر انتصاره على عمرو بن ود لازال يبرق أمامه
وظل الصغير واقفاً أمام الكبير
وتحول البرنامج إلى قناة
وتحول الداعية إلى رجل نهضة
وتحول شباب الأمة إلى أسود يدافعون عن رسول الله ، رافضين الاعتداءات السافرة التي بدرت من بعضهم على الآمنين كما هو حال رفضهم للصور المسيئة
وكأن الجديد فى الموضوع
ليس كما وصفها البعض أننا ما تجرأنا على الكبار حين أخطؤوا في حق قرآننا وداسوه ، ولكن ثرنا على الدانمارك لأنه شعب صغير
ليست هذه -سيدي الفاضل- الصورة الحقيقية
ولكن الصورة الحقيقية- كما أراها -
هو أن علي بن أبي طالب الصغير ظل صامداً أمام عمرو بن ود الكبير
وأن علياً ما هرب كمن سبقوه
ولا خاف كمن كانوا قبله
بل هو شخص جديد بفكر جديد تُحركه صحوة جديدة وطفرة جديدة ونهضة وليدة
هذا هو التفسير الأولي للتفكر والتدبر
وعندما نعود لعلي بن أبي طالب وعمرو بن ود ، نجد أن عمرو بن ود قد أقبل على علي بن أبي طالب ، وعلي يرفع درعه يحتمي به من ضربات سيف عمرو ويرد على عمر بضربات مثلها ، والأهم من هذا كله أن علا غبار كثيف
غبار ملأ الخندق كله
فظل كلا الطرفين الصحابة خلف الخندق وفيهم رسول الله والأحزاب حول الخندق وفيهم الكفار لا يرون شيئاً سوى غبار كثيف يخرج من بطن الخندق ، ولا يسمعون سوى صرير السيوف وهى تضرب وجه بعضها .
وفي هذا المشهد
يحلو لكل فرد منا التفسير والتأويل
يا ترى ماذا يحدث الآن داخل الخندق ؟
بل ما هو وضع العالم الآن ؟
يا ترى من الذي أصيب بجروح أثقلته حتى الآن ؟
بل أي قوة هي التي تعلو في العالم الآن ، قوة الإسلام وعدل صوته أم قوة غيره ؟
ياترى ما هو توقعك لما ستنتهي عليه هذه المبارزة ؟
بل ما هو تخيلك لوضع العالم فى السنوات القادمة ؟
لا تنس أن عمرو بن ود أقوى ، انظر معي لترى جثمان أطوار بهجت الصحفية المحجبة وقد قتلوها ، وانظر معي للمظلومين من أهل البوسنة وتذكر أن عمرو بن ود هو الأقوى
ولكن سيدي لا تنس أن علي بن أبي طالب ما مات حتى الآن بل فيه حياة وقوة ولازال يقاوم وإلا لو كان مات فلماذا يظل الغبار يعلو حتى الآن والسيوف تتضارب ؟ إذن ففيه حياة فتذكر أن موت أطوار بهجت ما زادت الصحفيين إلا تمسكاً برسالتهم ، وأن جرحى البوسنة ما زادوا الأمة إلا يقيناً في قرب انتصارها ، وأن الصور المسيئة أكدت لكل فرد أن النهضة صارت ضرورة لابد منها
وتذكر أنه كما أن بلادنا مهما احتدم بين قادتها الجدال ، ففيها من صوت العقلاء ما يخمد نار الفتنه قدر المستطاع ، وتذكر أن علي بن أبي طالب فرد من الشعب وليس قائداً فيه
فالشعوب صارت لها كلمة وصار لها صوت مسموع
ولازال الغبار الآن قائماً ، أراه يملأ الكرة الأرضية ، في احتدام قوي بين علي بن أبي طالب وعمرو بن ود
وهنا تحلو الأقوال والتأويلات ، ولكن كل قول سيُقال لازال احتمالاً ، والقول الفاصل هو قول الحق تبارك وتعالى .
كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ


مداخلة لربما متداخلة بين قديم وجديد ، وقد تصيب حيناً وقد تخطئ حيناً ، ولربما ليس المقام هنا مقامها ، ولربما هي فلسفة غير مقبولة وإن كنت أدعي أنها والله ليست فلسفة ، ولكن ما يهمني منها

هو أن يزاد يقيننا في تدبير الله عز وجل ، وهو أن نرى نور الشمس مهما علا الظلام ، وأن نرى قدم خير مهما ازدحمت الأقدام ، وأن نرى البشرى والأمل والنصر المبين مهما زادت الآلام،، وأن يبحث كل فرد منا عن الموهبة التي يود أن يكتشفها فيه رسول الله ويظهرها بقوة ويتخيل ابتسامة رسول الله له وهو ينصر الإسلام بها .

وأن نرى أن العدل والاعتدال قادم قادم مهما ساد الإرهاب والظلام ، وأن وسطية الإسلام وعقل العقلاء هما أصل الفطرة التي ستعلو مهما طال الزمان.

اللهم إنى أستودعك كلماتي ، فاقبلها خالصة لوجهك الكريم ، وارفع اللهم عنا كل بلاء ، واحفظنا وبلادنا من كل سوء ، واجعل بلادنا آمنة مطمئنة سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين ، واصرف الإرهاب والذعر عنا ، وأنزل سكينة على عبادك المؤمنين ، اللهم وحد صف أمتنا ، وقوّ عزمنا ، وثبت على الحق أقدامنا واجبر خاطرنا ، اللهم انشر بكلماتنا الأمل ، وأسر بها النور فى قلوب العباد وفتح لها مغاليق القلوب ، اللهم آمين

أحبكم فى الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتاة الماس
فتاة مبدعة
فتاة مبدعة
فتاة الماس



شجاعة على بن أبى طالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: شجاعة على بن أبى طالب   شجاعة على بن أبى طالب Emptyالأحد سبتمبر 12, 2010 11:00 am

شششششششششششششششششكككككككككككككرا جزيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مناير العبد العزيز
فتاة متميزة
فتاة متميزة
مناير العبد العزيز



شجاعة على بن أبى طالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: شجاعة على بن أبى طالب   شجاعة على بن أبى طالب Emptyالجمعة يوليو 29, 2011 4:32 am

روع ــهْـ ، .

الله يــ ع ـآفيكـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مرام
نجمة المنتدى
نجمة المنتدى
مرام


مِــزَاجِي : sob7an allah

شجاعة على بن أبى طالب Empty
مُساهمةموضوع: رد: شجاعة على بن أبى طالب   شجاعة على بن أبى طالب Emptyالأحد يوليو 08, 2012 3:55 pm

شكراااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شجاعة على بن أبى طالب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فتيات الاسلام :: قصص وعبر-
انتقل الى: