أعلن فريق علمي اليوم أنه تم العثور على قطع من الألماس في أستراليا يمكن أن يثبث فحصها الدقيق أن كوكب الأرض شهد عملية تبريد بصورة أسرع كثيرا مما كان يعتقد في السابق.
وأوضح إيان ويليامز خبير الحفريات بجامعة أستراليا الوطنية أن النتائج ستثير تساؤلات من جديد حول مفهوم الأرض الباردة.
وأضاف ويليامز أن قطع الألماس المكتشفة قد تلقي الضوء على فترة من الزمن تعد النظير الجيولوجي لما يسمى "العصور المظلمة".
وقال إن "الاسم الرسمي الذي أطلق على تلك الفترة وهو هاديان يتناسب مع الرأي الذي ظل سائدا لمدة طويلة ويعتقد بأن سطح الأرض كله أو على الأقل مساحات كبيرة منه كانت عبارة عن كتلة هائلة من الحمم البركانية الملتهبة ".
ويبلغ عمر قطع الألماس وهي من حجر الزركون أكثر من أربعة مليارات عام.
ويعتقد فريق البحث الذي قادته مارتينا مينيكين من جامعة مونستر الألمانية أن هذه القطع تشكلت بعد 300 مليون عام فقط من تكون الأرض نفسها من غبار وقطع صخرية كانت تدور حول الشمس قبل 4.5 مليارات عام.
وقال ويليامز إن "بلورات الزركون صلبة وتقاوم الانصهار إلى حد ما ولذا احتفظت بالمفاتيح الحيوية لمعرفة ما حدث للأرض في الماضي".
المصدر: الألمانية