السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال صلى الله عليه و سلم : "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له النور ما بين الجمعتين" رواه النسائي والحاكم
نحن مع سورة هي نور للمسلم إذا قرأها ما بين الجمعتين،أضاء الله له النور ما بينه وبين البيت العتيق يوم القيامة ...فهي حرز وأمان للمسلم من نزغات الشيطان وتوهينه وكيده..
قال صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة الكهف -كما أنزلت- كانت له نوراً يوم القيامة من مقامه إلى مكة ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره...)
وقال عليه الصلاة والسلام : ( من قرأ سورة ( الكهف ) ليلة الجمعة، أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق ) [ صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب / 736 ] ..
وجاء في مسند الإمام أحمد : عن أبي إسحاق قال سمعت البراء يقول :
قرأ رجل الكهف وفي الدار دابة فجعلت تنفر فنظر فإذا ضبابة أو سحابة قد غشيته فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال " اقرأ فلان فإنها السكينة تنزل عند القرآن أو تنزلت للقرآن " أخرجاه في الصحيحين من حديث شعبة به وهذا الرجل الذي كان يتلوها هو أسيد بن الحضير .