ع.ا.غ شاب يرافع لديه طموح الشباب, كان يعيش متل بعض اقرانه لا يابهون باوامر الله
ودات ليلة اراد الله به خيرا فراى في المنام مشهدا ايقصه من غفلته واعاده الى رشده..
يحدتنا عن قصته فيقول; في ليلة من اليالي دهبت الى فراشي كعادتي لانام , فشعرت بمتل القلق يساورني,
فاستعدت بالله من الشيطان الرجيم ونمت, فرايت فيما يرى النائم, انه شيئا غريبا وضخما قد وقع من السماء على الارض ..لم اتبين دالك الشيئ ولا استطيع وصفه فهو متل كتلة النار العضيمة رايته تهوي فايقنت بالهلاك..اصبحت اتخبط في الارض وابحت عن اي مخلوق ينقدني من هده المصيبة..قالوا هده بداية يوم القيامة وان الساعة وقعت, وهده اول علاماتها ففزعت وتدكرت ما قدمت من اعمال الصالح منهاو الطالح وندمت اشد الندم.. قوضت اصابعي باسناني حسرة على مافرطت في جنب الله.. قلت والخوف يتملكني مادا افعل الان وكيف انجو ..فسمعت مناديا يقول اليوم لا ينفع الندم ..سوف تجازى بما عملت..اين كنت في اوقات الصلوات اين كنت عندما اتتك توامر الله لم تمتتل الاوامر وتجنبت النواهي كنت عافلا عن ربك .. قضيت اوقاتك بالعب وتاهو والغناء وجئت الان نبكي سوف ترى عذابك..
لقد زادت حسرتي لما سمعت المنادي يتوعدني بالعداب..بكيت وبكيت ولكن بلا فائدة.. وفي هذه اللحضة العصيبة استيقضت من نومي .. تحسست نفسي فادا انا على فراشي لم اصدق اني كنت احلم فقط تاكدت من نفسي ..تنفست الصعضاء ولكن الخوف لا زال يتملكني فكرت وقلت والله هدا اندار لي من الله ..ويوم الحشر لابد منه...ادن لمادا اعصي الله..لم لا اصلي لما لاانتهي عما حرم الله.. اسئلة كتيرة جالت في خاطري حتى تنجو في دالك اليوم العضيم.اصبح الصباح وصليت الفجر فوجدت حلاوة في قلبي ..وفي ضحى دالك اليوم نزلت الى سيارتي نضرن بداخلها فادا هي مليئة باسرطة الغناء.. اخرجتها واكتفيت ببعض الاشرطة الاسلامية النافعة..بقيت على هذه الحال كل يوم اتقدم خطوة الى طريق الهداية التي اسال الله ان يتبتني واياكم عليها
منقووووووووول :study: :study: