إن لقلب إذا أحب شيئاًتعلق به وإشتاق إليه,وشغف به , وانقطع عما سواه ,والقلب إذا أحب القرآن تلذذبقراءته , واجتمع على فهمه ووعيه فيحصل بذلك التدبر المكين والفهم العميق وبالعكس .
إذا لم يوجد الحب فإن إقبال القلب على القرآن يكون صعباًوإنقياده إليهيكون شاقاً لا يحصل الا بمجاهدة ومغالبة وعليهفتحصيل حب القرآن من انفعالاسباب لحصول اقوى واعلىمستويات التدبر .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
::: علامات حب القلب للقرآن :::
الفرح بلقائه
الجلوس معه اوقاتاً طويلة دون ملل
الشوق اليه متى بعد العهد عنه وحال دون ذلكبعض الموانع , وتمنى لقائه والتطلع اليه
.كثرةمشاورته والثقة بتوجيهاته والرجوع اليه فيما يشكل امورالحياة صغيرهاوكبيرها
:::::::::::::::::::::::::::::::::::
تذكرواوانتم تحاولون فهم القرآن أن القلوب بيد الله تعالى , وأن الله يحول بين المرءوقلبه , فليست العبرة بالطريقة والكيفية بل الفتح من الله وحده , وما يحصل لك منالتدبر فهو نعمة عظيمة من الله تعالى تستوجب الشكر لا الفخر , فمتى أعطاك الله فهمالقرآن وفتح معانيه , فاحمد الله تعالى وأسأله المزيد , وانسب هذه النعمة إليه وحده , واعترف بها ظاهراً وباطناً.
لا يسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله