في البداية كل بيت الأخت المسلمة يجب أن يكون داخله إنسانة ذات صوت هادئ ,إنسانة رقيقة,إنسانة كريمة,و أن يكون بيتا يخرج منه النماذج ,و أن يكون منارة للبشرية...
قال الرسول صلى الله عليه و سلم ((ليتخذ أحدكم 3 أشياء قلبا شاكرا,ولسانا ذاكرا,و امرأة مؤمنة تعينه على إيمانه)).
يجب إرضاء الله عز وجل قبل إرضاء زوجك, فإن رضي عليك الرب سوف ترضين زوجك.
الاستعانة بالله عز وجل و ذلك بالدعاء وكثرة الأعمال الصالحة و الاستغفار و كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم و كثرة قول لا حول و لا قوة إلا بالله.
دعاء ((يا رب حبب زوجي في, وحببني في زوجي, واجمعنا في طاعتك.))
خدمة الزوج عبارة عن عبادة((الطبخ, التزين له, الكلام الجميل....)).
حسن المعاشرة((المرأة الذكية هي التي تعرف أخذ كل شيء من زوجها و تعامله كطفل)).
اكتشف الشيخ محمود المصري بعد عدة دراساته أن هناك أربع أسباب الطلاق في مجتمعنا وهي :
1 ) علو صوت المرأة على الزوج.
2 ) المعاملة بالند أي استعمال القوة و كما هو معروف(( قوة المرأة في ضعفها)).
3 ) التكبر على الزوج و التعالي عليه.
4 ) الرد على الزوج بالكلام الجارح.
ومن صفات حسن المعاشرة مع الزوج :
الصدق مع الزوج.
الأمانة مع الزوج في الأموال و في الأولاد...
استقبال الزوج و وداعه بالدعاء والبسمة.
إحساسه بالاشتياق ((التدقيق في مواعد رجوعه من العمل مثلا...)).
اختيارك له الملابس و الاهتمام به مع استعمال الكلام المعسول.
اختاري له اسم جميل للدلع ((في المنزل فقط)).
تنظيف البيت و تنظيمه ((السعيد من سعد في بيته و لو أراد الناس أن يشقوه, و الشقي من شقي في بيته ولو أراد الناس أن يسعدوه)).
الاهتمام بالأكل ...
الوفاء للزوج.
الإسراع لمرضاة الزوج عند غضبه, و عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((أيما امرأة ماتت و زوجها عنها راض دخلت الجنة))رواه الترمذي.
تقديم هدية ولو كانت بسيطة.
المحافظة على الزوج و ماله.
دل زوجك على فعل الخير,كالقول له لا تنسى والديك,و الفقراء و المحتاجين...
طاعة الزوج ,و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ((لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها)) رواه الترمذي و قال حديث حسن صحيح.
التغيير و التجديد في البيت و الأكل و الملابس...
حفظ أسرار الزوج خصوصا ما يتعلق بالعلاقة الزوجية.
إكرام أهل الزوج.
و أخيرا عدم عصيان أوامر الزوج. وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين لا تؤذيه قاتلك الله,فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا))رواه الترمذي و قال حديث حسن.