سؤال غالبا يطرح في الدهن لمدا بعض العلماء الفيزيائيين كانوا أم بيولوجيين نجدهم غير مؤمنين وهم أولى وأدرى منا بالعلم ,مالسر في ذلك يا ثرى ؟؟ ببساطة لأنهم فقدوا الثقة في الأديان عندهم والمتناقضة مع العلم وسمحوا في كل شيء بالمرة واستبدلوا الخالق بالصدفة والعشوائية !!! في القرون الماضية استخدمت الصدفة والعشوائية كفكرة شيطانية لإنكار الخالق من أجل الخروج من قفص الكنيسة المتجبر على العلم والعلماء كي يكفر الناس بالكنيسة ويصدقون العلم لتحرير هذا الأخير من تابعياتها ولو لم يفعلوا ذلك لما توصلوا لأي شيء سوف لايزال الناس يعتقدون ان الأرض تابة في مكانها . والإيمان بالله لا يحتاج لمجهود فكري أو عقلي كبير ما يخصك سوى النظر إلى نفسك والقريبة منك أولا كيف تأكل كيف تفكر كيف تحب كيف تفرح , بغض النظر عن النجوم البعيدة والكواكب البراقة المتلألئة في الكون , والحاسة التي سوف تستعملها هي البصر والعقل, لكن بعض الناس لديهم عقل وبصر لكنهم غير مؤمنين !!! في هذه الحالة ليس المشكل في البصر ولا في العقل لكن المشكل في القلب وما يتعلق بالجحود والإنكار بدون برهان, مصداقا لقول رب العرش العظيم: فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. وقوله أيضا لأصحاب الجحود بدون برهان : فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ. ولو كانت هناك هيئة مختصة في مقارنة علم البشر النسبي مع علم الله تعالى المطلق في كتابه لآمن الكثير منهم وهدا ما يحدث أحيانا في بعض الندوات العلمية المختصة في الإعجاز العلمي القرآني لكنها غير كافية.