والصبح إذا تنفس
دهش الأطباء بعد اكتشافهم الجديد بأن أعلى نسبة لغاز الأوزون تكون عند الفجر، حيث يكون هذا الغاز وهو أحد نظائر الأكسجين في طبقات الجو العليا، فينزل إلى الطبقات الدنيا الملامسة لسطح الأرض عند الفجر فقط.. ثم يبدأ بالارتفاع مع شروق الشمس.. وسبب دهشتهم تلك هي الآثار العلاجية العجيبة، فهو يشفي من كثير من الأمراض ( النفسية والجسدية ) وليس له أي آثار جانبية.. فهو مفيد للجهاز العصبي، ومنشط للفكر والعضلات، حيث تكون ذروة النشاط الفكري والعضلي في الصباح الباكر.. وقد ثبت لديهم أن ( حقن الأوزون ) يكمن أن تعطي الجسم نشاطاً هائلاً مع شعور بالسعادة لا يضاهى، ومن الصعب تفسيره أو شرحه إلا أن تتذوقه.. وهذا هو سبب شعور الإنسان بالسعادة عندما يستنشق نسيم الفجر، المسمى ( ريح الصبا ) ، فإن له نشوه لا شيبه لها في أي ساعة من ساعات النهار أو الليل.. ويا ليت هؤلاء الأطباء يقرأون قول الحق عز وجل: "والصبح إذا تنفس" أو قول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم: "اللهم بارك لأمتي في بكورها".