[b][i][u][center]بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله و الصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد.
اخوتي في الله احببت ان اكتب لكن هذه الاسطر التي اقتبستها من كتاب احبه كثيرا انه كتاب استمتع بحياتك للشيخ د.محمد بن عبد الرحمان العريفي انه كتاب عصر فيه ذكرياته انه كتاب استغرقت مدة تاليفه عشرين سنة احببت ان اكتب احد مواضيع هذا الكتاب و ارجو ان يعجبكم
ماذا سنتعلم.
يشترك الناس غالبا في اسباب الحزن و الفرح...فهم جميعا يفرحون اذا كثرت اموالهم..ويفرحون اذا ترقوا في اعمالهم.. ويفرحون اذا شفوا من امراضهم .. ويفرحون اذا ابتسمت الدنيا لهم..وتحققت لهم مراداتهم..وفي الوقت نفسه ..هم جميعا يحزنون اذا افتقروا..ويحزنون اذا مرضوا ..ويحزنون اذا اهينوا ..
فما دام ذلك كذلك ..فتعال نبحث عن طرق نديم بها افراحنا ..نتغلب بها على اتراحنا..
نعم..سنة الحياة ان يتغلب المرء بين حلوة ومرة ..انا معك في هذا..
ولكن ماذا نعطي المصائب والاحزان في احيان كثيرة اكبر من حجمها ..فنغتم اياما ..مع امكاننا ان نجعل غمنا ساعة .وننننننحزن ساعات على ما لا يستحق الحزن ..لماذا!!
اعلم ان الحزن والغم يهجمان على القلب و يدخلانه من غير استئذان ..لكن كل باب هم يفتح فهناك الف طططريقة لاغلافه ..هذا ما سنتعلمه ..
تعال الى شيء اخر ..كم نرى من الناس النحبوبين ..الذين يفرح الاخرون بلقائهم ..ويانسون بمجالستهم ..افلم تفكر ان تكون واحدا منهم..!
لماذا ترضى ان تبقى دائما معجبابفتح الجيم ولا تسعى ان تكون معجبا بكسرها !!
هنا سنتعلم كيف تصبح كذلك ..
لماذا اذا تكلم ابن عمك في المجلس انصت له الناس و ملك اسماعهم ..واعجبوا باسلوب كلامه ..واذا تكلمت انت انصرفوا عنك..وتنازعتهم الاحاديث الجانبية!!
لماذا مع ان معلوماتك قد تكون اكثر ..وشهادتك اعلى ..
ومنصبك ارفع..لمذا استطاع ملك اسماعهم و عجزت انت !
لماذا ذاك الاب يحبه اولاده ويفرحون بمرافقته في كل ذهاب ومجيء ..و اخر لا يزال يلتمس من اولاده مرافقته و هم يعتذرون بصنوف الاعذار ..لماذا
اليس كلاهما ابا ولماذا..ولماذا..سنتعلم هنا كيفية الاستمتاع بالحياة
اساليب جذب الناس ..و التاثسر فيهم .. تحمل اخطائهم..
التعامل مع اصحاب الاخلاقيات المؤذية ..الى غير ذلك .. فمرحبا بك...
كلمة ..
ليس النجاح ان تكتشف ما يحب الاخرون ..
انما النجاح ان تمارس مهارات تكسب بها محبتهم
ملحوظة
اخوتي في الله ان هذا الكتاب رائع وقد يغيرك كليا وربما ساكتب منه من حين لاخر ارجو ان يعجبكن
انا في انتضار ردودكن