نصيحة في الله لتارك الصلاة
اما بعد ...
فقد علم الاولون والاخرون ان الصلاة عماد الدين وسراج اليقين وحياة المتقين وراحة الخاشعين وجنة العارفين وباب الصابرين وطريق الشاكرين وحصن الخائفين وملاذ المكروبين وجند المغلوبين وشفاء كل داء دفين وكنز الدنيا والدين
من ترك الصلاة محروم ولو ملك الدنيا بحذافيرها فاي خسارة اعظم من خسارته واي فقر اشد من فقره واي شيء يعوضوه عنها?!.
فيا عبد الله..يا من رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا..
دعني اسالك هذا السؤال المحرج الغريب..
هل تصلي?!
بالله لا تقل لي
لا ).. عار عظيم على المسلم ان لا يصلي بل عار على المسلمين ان يسالوا بعضهم بعضا عن الصلاة فليس هناك محل لهذا السؤال اصلا لان الصلاة عماد الدين وركنه المتين فاذا لم يقم بيت بدون اركان فهل يقوم اسلام بدون صلاة?!.
ولهذا لم يكن المسلمين الاولين مسم يصلي واخر لا يصلي بل كانت الصلاة تؤدى كما تؤدى الشهادتان فما تقول لو سالك سائل: هل تشهد الشهادتين ?!. الست تتعجب من سؤاله وتغضب منه لانه شكك في اسلامك ?!. قريب من هذا فعلك انت حين ظننت ان الاسلام يقوم بون صلاة وهل للعبد حظ في الاسلام اذا ترك الصلاة ?!.
يا تارك الصلاة..اما تخاف الله
يا تارك الصلاة..اما تحب الله
يا تارك الصلاة..ما ظنك بالله
يا تارك الصلاة..من غرك بالله
يا تارك الصلاة..اما تحب الجنة
يا تارك الصلاة..اما تريد النجاة
-الطريق هو الصلاة
-ولا شيء قبل الصلاة
-فحي على الصلاة قبل ات تموت بغته وقبل ان تقول يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله