السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى :
(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ)
أخواني بالله:
قال تعالى في محكم تنزيله (لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ ) هذا حال النظام السوري ايها الاخوة ذاك النظام الفاسد الاستبدادي الكافر والتابع للشيعة الصفوية وهم يقتلون المسلمين دون أي رادع
حدثنا أبو القاسم بن أبي ضمرة نصر بن محمد بن سليمان الحمصي . حدثنا أبي . حدثنا عبد الله حرمتك.قيس النصري . حدثنا عبد الله بن عمرو قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يطوف بالكعبة ويقول ( ما أطيبك وأطيب ريحك . ما أعظمك وأعظم حرمتك . والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك. ماله ودمه وأن نظن به إلا خيرا )
وهنا أيها الأحبة لابد لكم إن تنتبهوا لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم فهو يخبرنا أن حرمة المؤمن ماله ودمه عند الله اشد حرمة من الكعبة المشرفة وعلينا التأمل ما هو موقفنا إذا رأينا من أتى ليهدم الكعبة المشرفة ؟؟؟؟ هل سندافع عنها بنفسنا .... بمالنا ..... أم سنجلس ونترقب وندعي على من يهدمها !!!!!
إن من إخوانكم في سوريا من باتوا لا يملكون قوت يومهم وقد أصيب كثير منهم بالجراح اثر اطلاق النار عليهم من قبل الكفرة وليس لديهم اموال لاجراء العمليات الجراحية التي غالبا ما تكون في مشاف خاصة فالمشافي العامة من يدخلها لا يخرج الا مقتولا .
ولن يتمكن من اصيب من اخوانكم العمل لتأمين الطعام لأولادهم كل هذا عدا عن المعتقلين الذين باتوا بعشرات الالوف تاركين خلفهم النساء و الاطفال و آباء شيوخ دون معيل الا الله تعالى و اهل الخير من بعده ومنهم من قتل وترك وراءه اهله والبعض توقف عمله بسبب تردي الحالة الاقتصادية و لم يعودوا قادرين على الوقوف باموالهم مع اخوانهم ونقول :
إن الجهاد هو واجب عليك ولسنا هنا نطلب منك إحسانا إلينا بل نحرضك على إتمام أركان الإسلام عندك وكما تعلمون الجهاد بالنفس والجهاد بالمال
(مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5) وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (6) ) ( سورة العنكبوت )
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) (سورة الصف)
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالاَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ فَقَالَ إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ قِيلَ ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ : الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ قِيلَ ثُمَّ مَاذَا ؟ قَالَ : حَجٌّ مَبْرُورٌ. (البخاري - فتح الباري )
حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمَدَ بن حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن سَهْمٍ الأَنْطَاكِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن الْمُبَارَكِ، وَعِيسَى بن يُونُسَ، عَنْ صَفْوَانَ بن عَمْرٍو، عَنْ أَبِي الْمُثَنَّى الْمُلَيْكِيِّ، عَنْ عُتْبَةَ بن عَبْدٍ السُّلَمِيِّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"الْقَتْلَى ثَلاثَةُ رِجَالٍ: مُؤْمِنٌ جَاهَدَ بِمَالِهِ وَنَفْسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَاتَلَهُ
وهنا نرى تقديم المال على النفس وهي ليست بجميع المواضع ولكنها مقدمة هنا ( ان اللبيب من الإشارة يفهم )
إن تقديمكم بما قيمته 10 ريالات سعودية أو ما يعادلها بأي عملة أخرى لا تفقركم ولكن مع كثرة المساهمين يجمع مبالغ كثيرة بحول الله وإذا أردتم إيصالها فالطرق كثيرة المهم أن يصل المبلغ
وأتمنى أن يكون منكم من يأمر بالمعروف وينظم حملات التبرع والمشاركة بالجهاد بالمال فنحن بحاجة لكل جهد فبادر أخي المسلم و اختي المسلمة الى القيام بحملات تبرع عند المساجد أو عن طريق جمعيات او افراد و إيصال الفكرة إلى شيخ أو حتى نشر الموضوع عن طريق النت ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى )
جزاكم الله خيراً
ارجو من الأخت المشرفة تثبيت الموضوع ومن الأعضاء نشر الفكرة