حين امسك قلمي لاكتب به
لا اجد سوي حياة غامضة اكتبها
.وحينما اعود الى شاشة احلامي
.لا اجد سوى امل بسيط اعيش من اجله.
حلمت مرارا ان اركب البحر واسافر مع الكلمات
.ان اري نسيم البحر وقت الغروب
.فانا ومن مولدي اصبحت اسير ة الاحزان .قست علي هذه الدنيا دون ذنب مني
.اجبرتني علي ان اكون اسير ة غرفتي
.لم تجعلني اعيش حياة الطفولة والمراهقة
.كنت مجرد جسد مهمل بين اربع جدران .خضعت لاوامر وحكم الزمن
.اطمع لان يتوهج صوتي في حلم جميل .ويمحو في قلبي همس الحزن وهم الغد .واعيش امل الحياة الجميل .ولكن سرعان ما اتعثر بلحظات .لاسقط في وحل ايامي
.واسامر سواد الليل ويصعقني المدى الطويل .نعم هناك تتوقف سنواتي وايامي
احاول التسلق بالامل لاري كيف يكون بزوغ الشمس ..واملي مستقبل تسكنه حفرة تملؤها الجراح
.يدخل في حياتي احيانا طيف جميل> ..ولكن سرعان ما يفيق على واقعي المرير ..فانا لا املك سوي قلب جريح>
.وهنا اتجه الى نهاية الطريق المسدود
.وهاهي الايام تستحث الخطى والدموع> .
.وهاهو طريق الاجل يمحو الامل .لدي الان اخر امل اعيشه .فانا الان حبيس الفراش الابيض...وربما تنتهي معاناتي> وربما تتوقف صرخاتي ..ربما تجف الدموع ..ربما اجد ضآلتي..ربما تتغير بداية الطريق
.واعود انسان من جديد يبحث عن الامان.فبعد زمن تجرعت خلاله مرارة الايام .
اكافح من اجل حلم بسيط .ابحث عن مركب صغير.ابحر به في بحر الزمان .اسامر الامواج واصادق الشواطئ .واهيم شوقنا مع كل مد وجزر لعل نسمات البحر تصادقني ...وتنقلني الى بر الامان...لعل نسيم الليل يأتيني ...وينقلني معه فوق النجوم واعيش في حديقة تملؤها الزهور في اخر امل لي في الحياة