هابدأ أنا ............
وقف الشاب الوجيه امام بائعة الملابس في ثقة وهدوء ، قائلا ،لو سمحت ، هل من الممكن ان تقبليني زوجا،نظرت الفتاة بدهشة اخرستها عن الكلام من المفاجاة، ثم تابع الشاب في ثقة : اعلم انك لا تعرفينني ، ولكني اعرفك جيدا واراقبك منذ فترة ، واكتشفت انك الفتاة التي يمكن ان تسعدني ، واستطيع ان اسعدها ، دارت الارض بالفتاة البسيطة ، وهي لاتكاد تصدق هذا الشاب الانيق الذي يقف امام مكتب البيع باناقته الرقيقة والعطر الفواح الذي اسكرها ، ودارت بها الارض وهو يخبرها عن مقدرته المالية وقصره واسطول السيارات الذي يمتلكة ، وهنا لم تستطع ساقاها ان تتحملها فالقت بنفسها على مقعد متهالك في هذا المحل المتواضع ، واحست بنشوة الفوز ، وهي لا تصدق كل احلامها وما لم تحلم به يتحقق في لحظة ، (صراخ في الشارع امام المحل) امسك يا جدع امسك هو دخل المحل هنا ( وفجاة هجم جمع من الرجال على الشاب الانيق ، وبمجرد ان امسكو به ، اندفعت هي كالوحش الكاسر ،بل كالنمرة الشرسة لتنقذ احلامها ، اتركوه اتركوه انه خطيبي ، احد هم: خطيبك ايه يا بنتي ده مجنون هربان من المستشفي ،ثم اقتادوه الى الخارج وهي مذهولة بعدى ان راته وهو يخرج ، مرتدينا جاكت البدلة على شورت البحر من اسفل