حسن: عندي اليوم يا جدي خبر سار بالنسبة لي فهل هو فعلاً سار. الجد: وما هو يا بني؟! حسن: لقد رأيت نبي الله محمد (صلى) في منامي. الجد: والله لأنه أكثر من خبر سار! حسن: حقاً يا جدي! الجد: طبعاً يا بني! فلرؤيته (صلى) في المنام كل الخير يقول (صلى): (من رآني في منامه رآني يوم القيامة، ومن رآني يوم القيامة، تشفعت له،ومن تشفعت له شرب من حوضي، ومن شرب من حوضي حرم الله جسده على النار) ومن رآه (صلى) في الرؤيا فسيراه في اليقظة، وحقيقة إن شاء الله أي في دار الآخرة، ومن رآه (صلى) فقد رآه حقاً ؛لأن الشيطان لا يتمثل به، فالأنبياء معصومون من أن يظهر شيطان بصورهم، ومن رآه أيضاً له حسن الخاتمة وله شفاعته وله الجنة، ويغفر الله له ولأبويه إن كانا مسلمين، وكأنما ختم القرآن اثنتي عشرة مرة، ويهون عليه سكرات الموت، ويرفع عنه عذاب القبر، ويؤمنه من أهوال يوم القيامة. حسن: وهل هناك أمور علينا القيام بها لنراه (صلى)؟ الجد: هدانا (صلى) لعدة طرق لكي نراه عن طريقها منها قوله(صلى)
أن من صلى ليلة الجمعة ركعتين، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وآية الكرسي خمس مرات، فإذا فرغ من الصلاة يصلي على النبي (صلى) ألف مرة، من صلى هذه الصلاة يرى النبي (صلى) ) وقوله (صلى): (من أراد أن يراني في المنام فليصل في ليلة الجمعة أربع ركعات بتسلمتين، ويقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب، و الضحى، وألم نشرح، وإنا أنزلناه، وإذا زلزلت الأرض، ثم يسلم ويصلي علي سبعين مرة، ويستغفر الله تعالى سبعين مرة، ثم ينام مصلياً، رآني في المنام) و الكثير يا بني ونرى أنه للوصول لرؤية حضرة الرسول (صلى) علينا أداء الفرائض، وإتباع سننه، و الاقتداء به ،وإن لم نحظى برؤيته (صلى) بعد كل هذا فلا يجب أن نقلق، فيكفينا فضلاً من الله علينا أنه وفقنا إلى ذكره، وتلاوة كتابه، والصلاة على رسوله (صلى)، وهذا الشوق لرؤيته ،وأخذنا بأسباب العمل لرؤيته. حسن: شكراً لك يا جدي. الحمد لله لأنني رأيت الرسول (صلى) من دون جهد! يا لفرحتي !! الجد: فعلاً يا بني! وذلك لأنك طفل مهذب وذكي أيضاً، بارك الله فيك!