قصة طفل يصرخ أثناء الصلاة القصة رواها إمام أحد المساجد
فقال :
-1كان هناك صبي صغير عمره لا يتجاوز ال10 سنوات يصلي في المسجد دائما وكان
دائما يقف في الصف الأول خلف الإمام وكان يقوم بالصراخ أثناء القراءة وخاصة عندما
يقرأ الإمام سورة الفاتحة فأن الولد يقول ( آمين ) بصوت عالي بحيث أنه يزعج المصلين
وكل ما أراد الإمام أن يكلمه وينصحه بأنه يغير هذا الأسلوب فبمجرد ما يسلم الإمام يقوم
الولد بالخروج بسرعة ولا يستطيع الإمام أن يكلمه وفي أحد الأيام قام الإمام بمسك الولد
الصغير وسأله لماذا تتصرف بهذه الطريقة .. ؟ فماذا تتوقعون كان رد الولد .. ؟
رد الطفل على الإمام : بيتنا قريب من المسجد وأبي ما يصلي أبدا وأنا أقوم بالصراخ كي
يسمع أبي صوتي من مكبر الصوت فيعرف إني أصلي فيأتي إلى المسجد ويصلي قال الإمام
وقف شعري واقشعر بدني عندما سمعت رد هذا الطفل
فاتفق الإمام مع مجموعة من الجيران بأن يذهبو إلى هذا الرجال ويبذلوا له النصيحة
فذهبوا له وقالوا له القصة ونصحوه وذكروه بأهمية الصلاة والعقاب الذي يلحق بتاركها
فقال الإمام : والله أن الرجل ( والد الصبي ) أصبح لا يفوت صلاة ويصلي كل فريضة في
*************
ا2-مراءة بكت لما قال زوجها احبك......................
كيف تصف نفسك بأن لك مشاعر واحسااس عندما تقرأ هالقصه تحس في نفسك انه لك مشاعر واحسااس
تتحرك بداخلك واتمني الكل يقراء القصه كامله لانها فعلن مأثره..ولكم القصه
زوج بعد ما لف العالم كله لوحده من دوله الي دوله
وركب الطائرات حتى صارت عنده مثل سياره بالنسبة له
ولا في حياته فكر ان يأخذ زوجته وابنه معه
فإن ساره زوجته لم تركب الطائرة إلا تلك الليلة
وبعد..عشرين سنة
وكان اول رحله لها بالطائره
ومع من
مع
أخيها البسيط
الذي أحس أنه يجب أن ينفس عنها بما يستطيع
واخذها في سيا ارته البسيطه ووصلها الي المطارإ..
وتمنت ان .. تركب الطيارة التي يركبها دائماً زوجهاويسافر لوحده ولا عمرها شافت الطائره الي بالتلفزيون والسماء
وقطع لها اخاها تذ كرة ومعها ابنها محرماً لها
ولما وصلت اللي الدمام
وعند وصولها لم تنام ساره .. بل أخذت تثرثر مع زوجها خالد
ساعة عن الطيارة وتصف له مداخلها الطائره ومقاعدها وأضواءها
وكيف طارت في الفضاء .. بالجووو
طاااااارت! نعم طارت الطائره ياخالد
تصف له مدهوشة كأنها قادمة من كوكب آخر ..
مدهش!
فرحانه
وزوجها ينظر إليها متعجباً مستغربا ولم تكد تنتهي من وصف الطائرة
حتى ابتدأت ومن ثم وصف الدمام والرحلة إلى الدمام من بدئها الي نهايتها
والبحر الذي رأته لأول مرة في حياتها اول مره تجلس قرب البحر والطريق الطويل الجميل بين الرياض والدمام
في رحلة الذهاب أما رحلةالعوده فكانت في الطائرة
لطائرة التي لن تنساها إلى الأبد
كأنها طفلة ترى مدن الملاهي الكبرى لأول مرة في حياتها
وأخذت تصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشة وسعادة فرحاااانه
رأت من شوارع ومن محلات ومن بشر ومن حجر ومن رمال ومن مطاعم
وكيف أن البحر يظرب بعضهم بالامواج
وكيف أنها وضعت يديها هاتين ..
هاتين في ماء البحر
وذاقته طعم البحر فإذا به مالح .. مالح ..
وكيف أن البحر في النهار أزرق وفي الليل أسود
ورأيت السمك يا خالد
نعم رأيته بعيني يقترب من الشاطئ
وصاد لي أخي سمكة
ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماء مرة ثانية ..
كانت سمكة صغيرة وضعيفة .. ورحمت أمها ورحمتها ..
ولولا الحياء يا خالد لبنيت لي بيتاً على شاطئ ذاك البحر
رأيت الأطفال يبنون !! اجبال ويلعبوون
ـ يووووه نسيت يا خالد صح
ونهضت بسرعه فأحضرت حقيبتها ونثرتها
وأخرجت منها زجاجة من العطر وقدمتها إليه وكأنها تقدم الدنيا
وقالت هذه هديتي إليك وأحضرت لك يا خالد
" احذيه** تستخدمها للحمام.
وكادت الدمعة تطفر من عين خالد لأول مرة ..
لأول مرة في علاقته بها وزواجه منها
فهو قد طاف الدنيا ولم يحضر لها مرة هدية ..
وهو قد ركب معظم خطوط الطيران في العالم ولم يأخذها معه مرة
لأنها في اعتقاده جاهلة لا تقرأ ولا تكتب فما حاجتها إلى الدنيا وإلى السفر
ولماذا يأخذها معه ونسى ..
نسي أنها إنسانة ..
إنسانة أولاً وأخيراً ..
وإنسانيتها الآن تشرق أمامه ... وتتغلغل في قلبه
وهو الذي يراها تحضر له هدية ولا تنساه .. فما أكبر الفرق !!!
بين المال الذي يقدمه لها إذا سافر أو عاد
وبين الهدية التي قدمتها هي إليه في سفرتها الوحيدة واليتيمة
إن " الحذااء ** الذي قدمته له يساوي كل المال الذي قدمه لها
فالمال من الزوج واجب والهدية شيء آخر
وأحس بالشجن يعصر قلبه وهو يرى هذه الصابرة
التي تغسل ثيابه ... تعد له أطباقه ...أنجبت له أولاده ....شاركته حياته
سهرت عليه في مرضه
كأنما ترى الدنيا أول مرة ولم يخطر لها يوماً أن تقول له
اصحبني معك وأنت مسافر أو حتى لماذا تسافر
لأنهاالمسكينة تراه فوق .. بتعليمه وثقافته
وكرمه المالي الذي يبدو له الآن أجوف .. بدون حس ولاقلب ..
أحس بالألم وبالذنب ..
وبأنه سجن إنسانة بريئة لعشرين عاماً
ليس فيها يوم يختلف عن يوم ..
فرفع يده إلى عينه يواري دمعة لاتكاد تبين .. وقال لها كلمة قالها لأول مرة في حياته
ولم يكن يتصور أنه سيقولها لها أبد الآبدين .... قال لها :
أحبك ..
قالها من قلبه ..
وتوقفت يداها عن تقليب الحقيبة
وتوقفت شفتاها عن الثرثرة
وأحست أنها دخلت في رحلة أخرى أعجب من الدمام ومن البحر ومن الطائرة
وألذ .....!!!!
رحلة الحب التي بدأت بعد عشرين عاماً من الزواج
بدأت بكلمة ..
بكلمة صادقة ..
فانهارت باكية
منقوووووووووووول