صنعة جابر
علم الكيمياء كان يسمى بـ((صنعة جابر )) و هو عالم مسلم وكان يدعو إلى الاهتمام بالتجربة، ودقَّة الملاحظة، تلك التي يقوم عليها المنهج التجريبي، فيقول: "ومِلاكُ كمال هذه الصنعة العملُ والتجرِبة؛ فمَن لم يعمل ولم يُجَرِّب لم يظفر بشيء أبدًا". و يُعَدُّ أوَّل من أدخل التجرِبة العلمية المخبرية في منهج البحث. ومن أبرز إسهامات جابر فيه أنه يُعَدُّ أوَّل من استخرج حامض الكبريتيك، وسمَّاه زيت الزاج، وأول من اكتشف الصود الكاوي، وأوَّل مَن استحضر ماء الذهب، ودرس خصائص مركبات الزئبق واستحضرها، وقد بلغت تصانيفه 232 كتاباً!!
فلا عجب أن يسمِّيَ علم الكيمياء باسم جابر بن حيان؛ فقيل: "صنـعة جابــــر"
و في الوقت الذي كانت أوروبا تنظر إلى مرض الجذام على إنه غضب من الله وعقاب حتى أصدر الملك فيليب أمره سنة 1313 م بحرق جميع المجذومين في النار!
في ذات الوقت كان المسلمون قد بنوا أول مستشفي للجذام سنة 707 م بدمشق ويعالجون فيه جميع البشر بمختلف دياناتهم وجدير بنا أن نذكر أن أول مستشفى في العالم بناه المسلمين