مدينة أسوان هي عاصمة محافظة أسوان من محافظات جمهورية مصر العربية وهي البوابة الجنوبية لمصر وتقع على الضفة الشرقية للنيل عند الشلال الأول للنيل. وإحداثياتها: 24.05 ش 32.56 ق. عدد سكانها 200.000 نسمة. وأسوان من أجف البقاع المأهولة على وجه الأرض.
كانت أسوان تعرف بسيين في العصور الفرعوني والإغريقية. وفيها قام إراتوستينس بدحض نظرية الأرض المسطحة وقام بأول حساب لمحيط الأرض متخذا سيين مركزا والإسكندرية نقطة طرفية لحساب طول القوس بين النقطتين وزاوية سقوط ضوء الشمس على كل من المدينتين ومنهم حسب محيط الأرض. اعتمد إراتوستينس على تعامد الشمس على مدار السرطان (المار تقريبا بأسوان) يوم 21 يونيو.
أما عن السياحة في اسوان
تقع مدينة أسوان على الضفة الشرقية للنيل على مسافة 899 كم جنوب القاهرة وهى حلقة اتصال بين مصر والسودان وبذلك فهى البوابه إلى قلب القارة الإفريقية مما يجعلها مركزاً تجارياً هاماً
المعالم الأثرية القديمة بمدينة أسوان :
جزيرة الفنتين :
كانت من أقوى الحصون على حدود مصر الجنوبية وتقع حاليا مقابل فندق "كتراكت" وكان معبودها الإله "خنوم" وهو على شكل رأس كبش ومن الأفضل أختى السائحة أن ترى بنفسك وتتجولى في الجزيرة قبل أن تبدأى بزيارة معابدها ومتحفها .
معابد الجزيرة :
يوجد بالجزيرة بقايا من معابد حجرية من العصور المختلفة ويظهر على بوابة إحدى قاعات المعبد الجنوبية نقوشا تمثل الإسكندر الثاني على هيئة ملك مصري وهو يقدم القرابين للآلهة المختلفة
مقياس النيل :
ويرجع تاريخه إلى العصر الروماني وتظهر عليه مقاييس فيضان النيل باللغات اليونانية الديموقراطية والعربية وكان مستعملا إلى وقت قريب.
جزيرة أجيليكا :
وتحتضن معبد وآثار فيلة التي أغرقتها مياه النيل وقد تم فك معبد فيلة وأعيد تجميعه فوق الجزيرة التي تبعد بمسافة 500 متر من موقع معابد فيلة كما أنه يتم عرض الصوت والضوء في معابد فيلة بجميع اللغات المختلفة .
جزيرة أمون:
وهي جزيرة صغيرة أقيم عليها فندق سياحي .
مقابر النبلاء :
وهي مقابر صخرية تقع على الضفة الغربية لأسوان وهذه المقابر كانت لحكام مدينة أسوان والفنتين وهي منحوتة في الصخر الرملي وترجع إلى العصور القديمة وللمقابر أهمية تاريخية تضعها في صدارة المقابر بصعيد مصر ومن أهميتها مقبرتي (ميخو وسابني) كما تعطي فكرة عن الطراز المعماري للمقابر وكذلك للألقاب والوظائف التي تقلدها حكام الجنوب. وقد أوضحت النقوش التي كتبت على جدران هذه المقابر الدور الذي قام به هؤلاء الأمراء في حماية البلاد أو في القيام برحلات داخل أفريقيا .
دير الأنبا سمعان :
يعود تاريخه إلى القرن السادس الميلادي وهو من أكمل الأديرة القبطية العريقة ويضم بين جنباته كنيسة لازالت رسومها تمثل صور للسيد المسيح والقديسين .
المسلة الناقصة : هي مسلة ضخمة لم يتم قطعها ويبلغ طولها حوالي41 متر تقريبا وطول ضلع القاعدة حوالي 4 أمتار ووزنها 117 طن وترجع أهميتها إلى توضيح أساليب قطع المسلات القديمة كما توضح مدى المجهود والوسائل التي كان يلجأ إليها المصريون القدماء في سبيل نحت هذه المسلات .
معابد فيلة : تقع جنوب مدينة أسوان وخزان أسوان وتم نقل مجموعة المعابد إلى الجزيرة ذات منسوب مرتفع عن المياه وتم النقل ضمن مشاريع إنقاذ آثار النوبة . ويرجع اسم فيلة أو فيلاي إلى اللغة اليونانية التي تعني (الحبيبة) أو (الحبيبات) أما الاسم العربي لها فهو (أنس الوجود) نسبة لأسطورة أنس الوجود في قصص ألف ليلة وليلة. أما الاسم المصري القديم والقبطي فهو (بيلاك) وبيلاخ ويعني الحد أو النهاية لأنها كانت آخر حدود مصر في الجنوب. ومجموعة العبادة كرست لعبادة الإله إيزيس غير أن الجزيرة احتوت على معابد لحتحور وأمنحتب وغيرها من المعابد .
معابد النوبة القديمة : آثار بلاد النوبة: يطلق اسم النوبة على الأرض الواقعة من جنوب الشلال الأول للنيل بأسوان حتى منطقة دنقلة بعد الشلال الرابع بالسودان وتم ضم هذه المنطقة بعضا من المعابد التي دخلت الخدمة والبعض الآخر في مرحلة التطوير وهي (معبد الدكة، الدر، السبوع، وعمدا، المحرقة، وقصر ابريم، ومقبرة بانوت، ومقبرة أبو عودة .
معبد بيت الوالي: معبد منحوت في الصخر بين المعابد الخمسة التي بناها رمسيس الثاني في النوبة ويحتوي على فناء وصالة للأعمدة ومقصورة محلاة بنقوش ونصوص متعددة الألوان وبه كذلك مناظر حربية تمثل الملك في ميدان القتال .
ومن المعابد الصغيرة التي توجد في النوبة القديمة: معبد الدكة - معبد الدر - منطقة السبوع وعمدا - معبد عمدا - معبد المحرقة - آثار ابريم - معبد بنوت - مقبرة أبو عودة - معبد أبو سمبل الكبير - معبد أبو سمبل الصغير .