السلام عليكم هذا الموضوع قراته باحدى المواقع ونقلته اليكم امل ان ينال اعجابكم وان تستفيدو منه
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الأحزاب/59
ان الحجاب هواعظم ما يجب ان تفخر به المراة المسلمة فهو مميزها من الكافرات والفاجرات،وهو دليل قاطع على مكانتها الرفيعة في الاسلام نظرا لحرصه على حمايتها من مخاطر العالم الخارجي،ولك ايتها المسلمة واسع النظر لتقارني بين المحجبة والمتبرجة ودرجة تحرر كل منهما، فانظري الى المحجبة المتسترة وهي تخرج من بيتها ولا تقع اعين الاجانب منها الا على اثواب فضفاضة وكيف تسير وهي مرتاحة النفس والضمير اظافة الى الاحترام الذي تلقاه من الجميع ،وتاملي في من رضيت على حد قولها بالتفتح والحرية وراقبيها وهي تتعرض للمعاكسة بكل اشكالها من قبل المتسكعين والعاطلين وضعاف الايمان فاي حرية هذه التي تكون على حساب الدين والكرامة،ان قدر المراة في الاسلام كمثل كنز ثمين وكما هو معلوم فالكنز لا يترك دون ستر ولا حماية ليكون فريسة سهلة لذوي الايدي الطويلة بل يغطى ويستر وهذه عبرة لمن تفهم.
وان ملتنا وعاداتنا وتقاليدنا تفرض على كل من تنتمي الينا ان تتسر وتتحجب وما ظهرت عليه المراة في هذه الايام من درجات التبرج وقلة الحياء غريب عنا ومناف لما يفرضه علينا ديننا الحنيف,ولما ورثناه عن امهاتنا وجداتنا.
انما الامم الاخلاق ما بقيت
فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
وعادة سيئة علقت بفتيات المسلمين وهي وضع الزينة عند كل ظهور الى الخارج وهذا عند اهل الحياء والتربية الصالحة عيب كبير وعادة سيئة لا تقوم بها الا قليلة الحياء وناقصة التربية
اما ما يقرؤه هؤلاء في وجه كل متبرجة بزينة فهو رغبتها في لفت الانظار وابراز وجودها في الساحة. وكفى بكلام المولى واعضا اذ يقول في سورةالاحزاب الاية33
(ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولي)
والكل يعلم تبرج الجاهلية الاولى اذ كانت النساء انذاك يبدين العنق ومعظم الصدر ويكتحلن ويتطيبن اثناء الخروج .وقوله سبحانه في سورة:
(ولا متبرجات بزينة)
وهذه واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج الى تفسيران المسلمة اذا خرجت بحجابها الشرعي وبشكل ولون الشفاه والبشرة والعينين والحواجب الطبيعية فهي قد قامت بقهر الشيطان واستطاعت القيام بما لا تقدر عليه ملايين النساء في العالم،وسيجزيها الله خيرا لانها استغنت عن زينة وشهوة من متاع الدنيا ارضاء لخالقها،مع العلم ان للفتاة المحجبة النظيفة المرتبة جمال طاهر وصفاء نادر
وصدق الشاعر علي الجارم اذ قال:
يا ابنتي ان اردت اية حسن
جمالا يزين جسما وعقلا
فانبذي عادة التبرج نبذا
فجمال النفوس اسمى واعلى
يصنع الصانعون وردا ولكن
وردة الروض لا تضارع شكلا
ومن غير اللائق لابنة الاسلام التي من الله عليها بهذا الدين القيم ان تلتمس مظاهر الجاهلية وتتبعها وان تستبدل الذي هو ادنى بالذي هو خير .