فتحت نافذتي فتراءت لي..•..حزينة ودمع عينها ينهمرُ..
والدماء تنزف من فؤادها..•..وتنادي بصوت مبحوح أين المفرُ؟؟..
عجبت لأمرها وسألتها..•..لما أنت تبكين وتنزفين ما الأمــرُ؟؟..
أجابتني..كنت تحت ظلال الهدوء..•..أعيش..لكن الطمع عُمِي بسببه البصرُ..
وتلاشت معاني الرحمة والعطف..•..وسرى وجرى في عروقي الشـرُّ..
وهبّت أتباعه تسفك الدماء..•..وتزهق أرواح من جعلوا حاكمهم الخيـرُ..
هذه مأساتـي أنا سوريـ*ــ*ــ*ـة..•..قد ولت طرقاتي بدم الأبرار تتعطرُ..
والكلمات الخارجة من أفواه الثوار..•.. تزلزل نفسي فهل زلزلت الغـيـرُ؟؟..
قلت لها..لا تهتمي فنحن نساندك..•..وسنعيدك كما كنت يزينك الزهـرُ..
جيل اليوم ليس كسابقه ..•..يعرف هدفه وهو كما في الليل القمـرُ..
اتكلي عليه فهو قدر المسؤولية..•..والصعاب أمامه تتلاشى وتندثـرُ..
فهيا امسحي دمعك وضمدي جرحك..•.. وانتظري فالمستقبل آت لا ينتظرُ..
عشت يا سوريـ*ــ*ــ*ـة حرة أبية..•..وعروقك بالكرم والعدل تقطرُ..