لما افاقت حورية السماء..
ذات الضياء الباهر..
ذات الوان البهاء..
استيقظت ..ففتحت عينيّ..
على لحن..على نغم..
طائري الوديع اللطيف..
فلمحت انبثاق نور..
لـافت ساحر..
مهد طريقه عبر زجاج نافذتي..
فاسرعت مهرولة لارى الطبيعة..
وهي باسمة..
تنشد الحان الفلاح..
فغمرت فؤادي..
بالحنين الى الماضي..
ماضي الطفولة..
الرائع الجميل..
واخذتني إلى عآلم آخـر..
أسر فؤادي وسحره..
عآلم حلو يعجـز القلم عن وصفه..
ويعجز اليراع عن ترجمة روعتـه..
بأحـرف بجملـ..
إنـهـ عآلم مثآلـي بمعنى الكلمـة..
عالم رسم البسمة ..
على وجهي وحرك نسمة..
الـأمآن في فؤادي..
وأوقد النجمة القآبعة فيـهـ..
فتهتـ بين جمآلـهـ..
وبين كمـآله..
أنستـ لرهبتـه..
وأحببتـ رونقـهـ وحسنـهـ..
حينئـذ عرفتـ شيئآ..
أدركتـ معنـى الحيآة..
وفهمتـ آلمبتغـى..
من هذآ المجتلـى..
آلذي يسبي العيون..
ويهز الوجدآن..
وعلمتـ لمآ خلق الله هذآ..
إلـأ لنشـر الـأملـ..
في ثغرآآت آلكيـانـ..
وملـأ حيـآة الـإنسآنـ..
بالروحـة والسكـونـ..
وبالصفآء والفتـونـ..
وأنـ لـآمجالـ للدمـوعـ..
مآ دآمـ الكوٶوونـ يحيـآ..
فـي سعـآدة وهنـآآء..