أدخلت فلّة وأصدقاؤها الأقزام السبعة البهجة والسرور على قلوب الصغار والكبار في أول عرض من نوعه باللغة العربية استضافه مسرح مدهش الرئيسي في "عالم مدهش". حيث شدّت فلّة وأصدقاؤها الأقزام السبعة الأطفال خلال تطور أحداث القصة، وأعادت ذكريات الطفولة إلى الكثير من الكبار الحاضرين.
نظرت زوجة الأب اللئيمة والشريرة في المرآة وسألتها من هي الأجمل على الإطلاق، وعندما جاء الجواب بأن فلّة هي الأجمل، خيم صمت كبير على الحضور الذين كانوا ينتظرون الجواب بشغف كبير. وتتتابع أحداث القصة، ويتم إرسال الأميرة الصغيرة فلّة إلى الغابات للقضاء عليها، الأمر الذي أثر في الجمهور كثيراً.
وتم إنقاذ حياة الأميرة الصغيرة فلّة على يد الحارس مما أفرح الحضور، وعاشت معهم في أمان وسلام في حياة ملؤها المرح والسعادة ترقص وتغني، وتفاعل معها الجمهور الحضور، مما أضفى أجواءً من البهجة والسعادة والسرور.
ويزداد غضب زوجة الأب الشريرة عندما تعلم أن فلّة لا تزال على قيد الحياة بعد أن أخبرتها المرآة أن فلّة لا تزال هي الأجمل على الإطلاق، وقد عمدت إلى حبك الخطط والمؤامرات للتخلص من الأميرة الصغيرة فلّة التي يحرسها أصدقاؤها الأقزام السبعة. وقد خيم الصمت والحزن على الحاضرين عندما بدت المحاولة الثالثة والأخيرة للتخلص من فلّة من قبل زوجة الأب الشريرة أنها قد نجحت، إلا أن الأمير يأتي ويخلص فلّة ويعاقب زوجة الأب الشريرة على أفعالها، الأمر الذي تفاعله معه الحضور من الكبار والصغار وصفقوا له في أجواء من البهجة والسعادة. ولعل الحكمة من هذه القصة التي تم إيصالها للأطفال أن الخير ينتصر دائماً على الشر.
وعلى الرغم من العروض التي تعتمد أحدث الوسائل التقنية التي نشهدها في الوقت الراهن، إلى أن هذا العرض برغم بساطته نجح في نيل إعجاب الحضور من الكبار والصغار. حيث أتت القصة المميزة بمضامينها الرفيعة والقيم العالية التي تحملها، إلى جانب الحوار الدرامي لتقدم عرضاً مسلياً ومميزاً. هذا إلى جانب الموسيقى التصويرية المناسبة التي رافقت العرض الذي تم تقديمه باللغة العربية من قبل سبيستون والذي أمتع الحضور وأدخل الفرحة إلى قلوبهم.
وقالت الطفلّة فاطمة خالد، البالغة من العمر ثمانية أعوام: "أحب فلّة وأتمنى لو كنت جميلة مثلها. وأحب أيضاً الأقزام السبعة، وقد استمتع بهذه القصة التي أعتبرها الأفضل على الإطلاق، وإنني لسعيدة جداً بتواجدي هنا في عالم مدهش". وأضافت: "سأقوم بالتقاط صورة تذكارية معهم جميعاً ومن ثم سأشعر كما لو كنت فلّة".