""هذا ما نسجه خيالي من قبل .. ولكن .. حتى خيالي طعن بسيفها .. فلم يعد لخيالي وجود ""
خَرَجَت من قلبي .. دون رجعه .. لأنني صبرت عليها إلى ان دق الجرس .. جرس انتهاء صلاحية وجودها في قلبي .. لقد فَعَلَت شيء لم اتوقع ان شخصا يمتلك قلبا يستطيع ان يفعله .. وبالفعل .. هي لم تكن تمتلك قلبا من الأصل .. ولذا فعلته ..
منتُ أوفى من عَرَفَت .. وكانت أغدر من عَرَفت ..
لماذا يا صديقتي .. او بالاصح .. يا من كنتي صديقتي الاولى .. روحي الساكنه في جسد غير جسدي ..
ولكنك كنــــــــــــــت .. كنــــــــــت .. كنــــــت .. كنــت ..
لما هذا ؟!
ألم تستطيعي الرئفة بقلب احبك ؟!
ألم تستطيعي فعل ذلك ؟!
ألم يكن بامكانك إعلان خبر رحيلك عني دون غدر ؟!
ألم يكن بامكانك فعل ذلك ؟!
لمــــــــــــاذا ؟! لمــــــــاذا ؟!
لن انكر ذلك .. كنت تجيدين فن التمثيل .. وكأنك محترفه .. ولم اكن اجيد فن الفطنه .. وكأنني عمياء ..
أعماني قلبي .. ولكن ليس إلى الآن .. لأنك بينت لي حقيقتك كااااااااامله .. دون أي حجاب .. فشكرا لك ..
هل ما زلت تظنين انك الأغلى .. الأحلى .. الأوفى بالنسبة لي ؟!
لقد قلت لك .. كنت كذلك .. أما الآن فلا وألف لا ..
أتريدين بعد أن اِفتُرِستُ منك ان أبقى بجانبك ؟!
لقد اِفتَرَستِ قلبي .. أتريدين افتراس المزيد ؟!
ألم تكتفي بقلبي ؟!
أتريدين باقي اعضائي .. روحي .. عقلي .. وحتى جسدي ؟!
أنا لم أشد في حياتي شرهةً مثلكَ ..
إذا كنتِ تعتقدين ان ما قد فَعَلتِهِ ذكاء .. دهاء .. فطنه ..فاعتقادك ليس فيه أصل من الصحة .. لقد تلبس الخطأ معتقدك هذا ..
أنتَ نوع من انواع الذهاب .. ولكن بهيئة بهيه .. جميله .. لا يستطيع تمييزها أحد .. إلا من كان يضع واقيًا للذئاب في عينيه .. ولكن للأسف .. في يوم لقياك نسيت ان اضع ذلك الواقي .. ونتيجة لإهمالي ..
وقعت في شراك العدو .. وشباك العناكب ..
مختصر ما اريد ايصاله لك .. أنا لم اعد اريدك .. صحيح انني سأبكي .. سأفتقد أيامنا معا .. وضحكاتنا معا .. وذكرياتنا معا .. وأماكن جمعتنا معا .. ولكن .. ليس لوقتٍ طووووويل .. فسينساكِ قلبي بأسرع مما تتخيلين ..
وأنا أشكرك .. أخبرتني عن كل أسرار حياتي .. وعن اشياء لم أكن أضعها في الحسبان .. وحتى وان كنت قد علمتيني ذلك بغير قصد .. فأنا لا أستطيع سوى أن أشكرك .. لأنني تربيت على شكر من أحسن أليّ .. فقط .. ليس إلا ..
لك الشكر ربي ليس غير يحمدُ .. رضيت بقدري وانا لك اعبدُ ..
فأعن عبدا يعظمك ويمجدُ .. رحماك ربي رحماك وانا لنعمك اعددُ ..
لم اعد اهتم لما يحصل لي في هذه الحياة .. لقد اعتدت على ذلك ..
الخيانة .. الجفا .. القسوة .. هذه هي حياتي ..
فهل ءآبه لحصى اعاقت حركتي قليلا .. ولكني أزحتها في نهاية المطاف ؟!