العـــــائلــــة الفلســــــــطينية:
من هي عجوز فلســـــطين؟؟
أترككم معها لتحدثكم عنها
شجـــــرة الزيتون
العـــــجوز الفلســـــطينية
انا عجوز فلسطينية أعيش في كل حقل فلسطيني
يقوم هؤلاء الأشرار بقتلي أنا وأخواتي وأبنائي عن
سبق تخطـــــيط وإصرار...ويقومون باقـــتلاعي مـــن
جذوري...وتقوم أسنان جرافاتهم بتمزيقي ويدوســــون
على أعناقي .." ونقول :ماذا تقول هذه الجدة_العــجوز
الفلسطينية الرابضة الراسخة المتجذرة في أعمـــــاق
التربة الفلسطينية حينما تدوس الدبابات والجرافــــــات
على أعنـــــاقها وحينما تنغرس أسنان الجـــرافات في
أحشائها على نحو سافر شرس ليرحم ...؟وماذا تقول
هــذه العجـــــــوز الفلســطينية لأولئك الذين ينقــضون
عليها مدججين بآلات التدمير والاقتلاع والسرقة...؟وان
شجرة الزيتون التي تئن تحت وطأة جنازير الجرافــــات
الإحتلالـية تتناثر أشلاؤها تحت التــراب في كل دقيقة
تقــــــــريبا..فهـل أطلقت أشجـار الزيتون الفلسـطينية
يا ترى النـار على الجنود والمستعمرين اليهود..؟!وهل
نفــذت عملـيات استشـهادية في قلـب تل أبيب..؟!أم
تحولـــت بدورهـــا إلـى فلســطينية متهمـــة بالإرهاب
وبالتالي باتت في دائرة الإستهداف والإعدام المستمر
على مدار الساعة بلا هوادة...؟!
الأب الفلسطيني:
ستحدثكم عنه إبنته زهرة فلسطين
أبي يقولون أنت مجرم
وفي الحقيقة أنت لست مجرم
أبي لما حرموني منـــك
اعتقلوك دون أن تقبلني قبلة واحدة
دون أن تمسح دمع أمي
أمي أرى الدمع في عينيكِ كل صباح
ألا تستحق فلسطين التضحية
جعلتني أخاطب الشمس كل يوم
أمي هل سأرى أبي من جديد
أو سيرحل دون أن أراه إلى يوم الوعيد
أو سيمسح دمع أمي الذي يصرخ كل فجر يوم جديد
أبي أين أنتَ يا أبي
آآآآآآآآه يا طفولتي المستعمرة
آآآآآآآآه يا طفولتي المستعمرة
أنا زهرة فلسطين
ورقم هويتي سبعون ألف
ولم أقبل أبي منذ طلعت الشمس
يأتي العيد تلوالعيد
ويأتي الوليد تلوالوليد
ويسقط الشهيد تلوالشهيد
وأبي خاضع خلف قضبان الحديد
خلف زنزانة حقيرة لا تصلح الا للعبيد
أين هو يوم الوعيد
أين هو اليوم الذي ستكسر فيه قضبان الحديد
إليكم ياااااامن تقبلون أبنائكم كل صباح
إليكم ياااااامن تقبلون أبنائكم كل صباح
أوعدتم كثير....ولعبتم الكثير الكثير
فعااااااار عليكم
عاااااااار عليكم
عاااااااار عليكم
وأبي خاضع خلف قضبان الحديد
أريد أبي
أريد أبي
أريد أبي
المرأة الفلسطينية:
المرأة الفلسطينية مزيج من التضحية والعطاء والأمومة تحيا خلف قضبان القهر والاحتلال وتغرق بين آلام الفراق والحرمان. وتعيش معاناة متواصلة جراء الممارسات الإسرائيلية وجرائمه بحقها. تظهر المرأة الفلسطينية في عدة صور : فهي الأم التي حثت أبنائها وبناتها على التعليم والعمل والإنتاج. وهي المعلمة التي علمت أجيال والعاملة الكادحة التي أنتجت. والمنظمة التي احتضنت المناضلين. فهي الداعية السياسية النشطة والقائدة الجماهيرية, والمقاتلة ضد الاحتلال من أجل الحرية والاستقلال. فشاركت بالقلم والحجارة. كما ولعبت المرأة الفلسطينية دوراً محورياً في حماية التقاليد والتراث الوطني وغرس احترام القيم الوطنية.
الطــــــــفل الفلســـــــطيني
انا الطفل الفلسطينــي اخاف الحرب فاحموني
و ما عندي سوى حجر و بالارهاب يرمـونـــي
بهِ دافعت عن بيتـــــي و في هذا يلومونـــــي
اكاذيب لهم ولـــــــــت و ما عادت لتثنينــــــي
عن الارض التي سلبت و فيها الدار تدعونـــي
رفات الاهل تربتهــــا تروى من شرايــينــي
و ما العدوان غايتنــا و لا الاحقاد تعنيـــــني
جدار الفصل يقلقني و هذا العزل يؤذينـــي
و بينى الناس ما فرقت في لون ولا دينــــــــي
انا للسلم اغنيــــــة انا بوح الرياحينــــــي
فلسطيني التي اهوى لقد جئناك ضمينــــــــي