كيف أُحافظ على قراءة القرآن بعد شهر رمضان؟
سؤالٌ عجيب، ولئن صدَر من مسلم فهذا شأنٌ غريب! فهل يوجد مسلمٌ لا يقرأ كتاب ربِّه، الذي أنزله الله دستورًا في سائر حياته، اللهم إلاَّ في شهر رمضان؟! نعم، هذا شيءٌ غريب، لكن لا تتعجَّبوا إذا علمتم أنَّ هذا الأمر إنَّما يحدث لأنَّ المسلم لم يَنل القسط الكافي من التربية الإيمانيَّة، وغير ذلك من الأسباب.
لكن لماذا نحرص على المُحافظة على قراءة القرآن؟
1- من أَجْل إصلاح قلوبنا، وإصلاحُ القلب بدايةُ كلِّ إصلاح.
2- من أجل تثقيل ميزان الحسَنات.
3- من أجل زيادة الإيمان.
4- من أجل حِفْظ القرآن؛ فالتِّلاوة - كما يُقال - وَقُود الحفظ.
هذه بعض الثِّمار التي نَجْنيها بالمحافظة على تلاوة القرآن، وإليكم بعض الطرُق التي تساعدك على المحافظة على التلاوة.
أولاً: تخصيص وقتٍ ثابت لقراءة الوِرْد، لا تتركه حتَّى تُتِمَّ قراءة وردك، ولْيَكن ذلك بعد صلاة الفجر مثلاً.
ثانيًا: قراءة الورد في أوقات الصَّلوات، بين الأذان والإقامةِ من كلِّ صلاة.
ثالثًا: شراء مصحفٍ للجيب، وجعله معك دائمًا، والقراءة فيه في أوقات الانتظار.
رابعًا: قراءة الورد اليوميِّ من الهاتف المحمول.
خامسًا: قراءة الورد مِن خِلال الحاسب الآلي، فكُلَّما فتحتَ الجهاز، فاقرأ رُبعًا، أو رُبعين، وكذلك قبل الإغلاق.
سادسًا: اقرأ وِرْدَك مع صديقٍ أو أكثر، ولْتَكن هذه مُدارَسةً بينكم؛ كل واحد منكم يقرأ وجهًا، حتى تُنْهوا قراءة الوِرْد اليومي.