:: ما بَالُ عَين دموعُها تَكِفُ، :::
مِن ذكْرِ خَوْدٍ شَطّتْ بها قَذَفُ ما بَالُ عَين دموعُها تَكِفُ،
أرْضاً سِوَانَا والشَّكْلُ مُختلِفُ بَانَتْ بها غَرْبَة ٌ تَؤمُّ بهَا
حتى رأيتُ الحدوجَ قد عزفوا ما كنتُ أدري بوَشْكِ بينِهِمُ،
ما شَفَّها، والهمومُ تَعتكِفُ فغادروني، والنفسُ غالبها
يدعونَ مجدي، ومدحتي شرفُ دعْ ذا وعدِّ القريضَ في نفرٍ
أهلَ فعالٍ يبدو إذا وصفوا إنْ تَدْعُ قوْمي للمجْدِ تُلفِهِمُ
تُذِلُّهُمْ إنّهُمْ لَنا حَلفُوا بلغْ عني النبيتَ قافية ً،
قتلاً عنيفاً، والخيلُ تنكشفُ باللَّهِ جَهْداً لَنَقْتُلَنّكُمُ،
وقد بدا في الكتيبة ِ النصفُ أوْ نَدعُ في الأوْسِ دَعوَة ً هَرَباً،
منْ جاءنا، والعبيدُ تضطعفُ كنتمْ عبيداً لنا نخولكمْ
وأنتُمُ دِعْوَة ٌ لها وَكَفُ كيْفَ تَعَاطَوْن مَجْدَنا سَفَهاً،
جدٌّ لنا في الفعالِ ينتصفُ شانكمُ جدكمْ، وأكرمنا
كأعْبُدِ الأوْسِ كلّما وُصِفُوا نجْعَلُ مَن كان المجدُ مَحتِدَه،
يوْمَ بُعاثٍ، أظلَّهُمْ ظَلَفُ هَلاّ غَضِبْتُمْ لأعْبُدٍ قُتِلُوا
أخذاً عنيفاً، وانتمُ كشفُ نقتلهمْ، والسيوفُ تأخذهمْ،
في فيلقٍ يجتدي لهُ التلفُ وكمْ قتلنا من رائسٍ لكمُ،
ليستْ لهُ دعوة ٌ، ولا شرفُ ومنْ لئيمٍ عبدٍ يحالفكمْ،
ساعدهُ أعبدٌ لهمْ نطفُ إنّ سميراً عبدٌ طغى سفهاً،