إذا القلوب تهدى لهديتك قلبي
فهل نهدي قلوبنا ؟ وهل من نهديهم يستحقون ذلك ؟
عبارة اقرأها كثيرا وأفكر في مصداقيتها فالكلام الجميل سهل أن يقال ولكن نجد من يتلفظ بكل جميل دون أن يصدق فيما يقول فهو كلام في كلام تحت بند الكلمة الطيبة صدقه
الحياة تعلم الكثير من الدروس ونتتلمذ نحن في صفوفها فهنالك من يتعلم جيدا , وهنالك من يفشل فلا يجد من الدروس غير مواقف يكرر الأخطاء فيها دائما .
إلى كل القلوب الطيبة أهديكم حروفي فهي تهدى ببساطة لأنها ليس ملك لنا ولا يحق لنا احتكارها فالمعرفة التي تخفى في صندوق الأوهام فهي تعبر عن شخصية أنانيه لم تتعلم مهما كانت الدرجات العلمية التي توصلت إليها
إلى كل العقول النيرة اطرح أمامكم فكري متجردا من القيود فلكم الفكرة والحرف ولي الطرح ... فمن يرضى بان يقيد فكره ويجعله سجين العبودية والتبعية لأي أفكار وهميه وخرافية لا يدرك مدى صدقها وصحتها فخسارة أن تكون إنسان يحمل عقلا لا يثقن التعامل فهذه حروقي ترغب بان تستمد النور من عقولكم
إلى كل إنسان يعبر عن نفسه بكل الصدق والاحترام للآخرين أهديك تحية لما تحوي نفسك من مشاعر طيبه ,,, فالإنسان له مكانه عميقة في نفسي والإنسانية أترجمها بمعنى كبير لكل من تحوي نفسه الإحساس والصدق والأخلاق العالية .
فإذا القلوب تهدى لمن اهدي قلبي للإنسان أما للعقول النيره أما للقلوب الطيبة ؟
أما نقدم قلوبنا هديه لمن نحب حتى وان لم يكونون يستحقونها
مع كل التقدير