قصه وعبره
--------------------------------
تقدم طبيب لخطبة فتاة و لكن الفتاة عندما علمت بظروفه جميعا
.
اشترطت ان لا تحضر والدته الزفاف لكى تقبل اتمام الزواج
.
احتار الطبيب الشاب فى أمره و لم يجد أمامه الا والد أحد أصدقائه كان يحترمه كثيرا و كان أستاذ له فى الجامعة ليستشيره
.
و عندها سأله هذا الأستاذ :و لماذا هذا الشرط؟فأجاب الطبيب الشاب فى خجل:
.
“أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري و والدتى عاملة بسيطة تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتى و لكن هذا الماضى يسبب لى الكثير من الحرج و على ان ابدأ حياتى الان
.
فقال له استاذه:” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا و عندها سأعطيك رأيى”
.
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها
.
بدأ بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
.
بعد انتهائه من غسل يدي والدته,لم يستطع الانتظار لليوم التالى و لكن تحدث مع والد صديقه على الهاتف قائلا:
.
اشكرك فقد حسمت أمرى لن اضحى بأمى من اجل يومى فلقد ضحت بعمرها من اجل غدى
.
.
من لم يقدر فضل امه فى حياته لن يجد من تقدر حياته
{{وبالـــوآلدين إحســــــآنا}}
[center]