كانت بلاد عامرة ومزدهرة في عهد كثير من الخلفاء كانت تثمر من الذ الثمار واشهاها كانت من اكثر الدول مركز للخلافة وانتشار الاسلام ودفنوا فيها من خيرة الصحابة والان اصبحت تحت الدمار وتحت الركام
اصبحت تحت يدي مجرم قاتل هدفه شرب دماء شعبها وتدمير خيراتها لينتقم ممن طالبوا الحرية
وممن طالبوا بالعيش الكريم شعب خذله العرب المدعين العروبة ولكن ارادتهم وصبرهم وتعلقهم بحريتهم يجعلونهم يستمرون بالحياة ومطلبهم واستمرارهم في التمسك بارضهم لدرجة وصلت ان يحفر الواحد منهم قبره بيديه ورغم القتل والدمار والخيانة والتامر الذي يحدث لهذا الشعب الا ان تمسكهم بحبل الله اقوى من اي شيء واخر كلامهم كان مالنا غيرك يا الله .