الْهُدُوء يَقْبَع
وَذَبْذَبَة الْمَوْج تَصَدَّع
تَتَصَارَع عَلَى الْشَّاطِئ
لِتَصْطَدّم بِصُخُور
حَامِلَة ذِكْرَى مِن عُمْق جُذُوْرَه..!
لِتُعِيْد الْمَاضِي الْجَمِيْل
وَتَنْثُر لِأَلِىَّء مُنْذ زَمَن طَوِيْل
نَرْحَل مَع ذِكْرَيَاتِهَا
وَنَعُوْد نَوَاكِب أَحْدَاثُهَا..!
آَتِيـهَا بِالْجَوَاهِر تَأْتِي بِالْعِبَر..
آَتِيـهَا بِالْقَوَارِع تَأْتِي بِالْدُّرَر..
تَكْتَظ الْمَشَاعِر حَوْلَهَا
شَوْق وَذِكْرَى
غُرْبَة وَلُقْيَا
عَطِش وَسُقْيَا
عُسْر وَيُسْرَى
..!
شَتَات وَشَتَات
فَرِح وَأَنـآَت
لِنَرْسُم لَو حَّة تَذْكَارِيْه
أَبَت أَن تَكْتُمَل حْطُوطِهَا
فَبَقِيَّت تَعْزِف عَلَى قِيْثَارَة شَتَاتَهَا..!!