مدخل..{
على جدران الأندلس
كانت لي قصة
الكمد عنوانها والغبنُ مرفى لها..{
قبضة ألم تعتصر الفؤاد , الأنفاس تتصاعد كمدا , وغصة أبت النزوح ,
الذكرى تؤرقني , الحنين يدفعني , والأنين يزداد ويعلوا , والدمع سيل يجري,
يا للأندلس..
مدينة غارت مداخنها , وتهشمت أطلالها , وتقرحت بأيدي الصليب مساجدها ,
وتحرقت مساكنها , وسقط علم السـلم من أرضها..!
أين أنتِ يا حبيتي...؟
أين أنتِ يا مدينتي..؟
كنتِ بأيدينا قرون , كنتِ منبع للعلم والفنون ,
كنتِ منبرا للمسلمين؟!!
كنّا أحرار , نحارب الفجار , والآن أسـرى لا نجيد الحوار .
والآن أسـرى لا نجيد الحوار
والآن أسـرى لا نجيد الحوار
والآن أسـرى لا نجيد الحوار
.
أبكيــك يا أندلس ..!
أواه أواه يا ارض الأندلس...!
مخرج ..}
بكاء الأطلال يهيج المشاعر
بالحرص على الممتلكات
وعدم فقدها ثم النوح عليها .