غِصتُ في أحشــاء الفؤاد وعمقهــا
فنثرتُ آهــآتي وحزني معــانق مقلتي
,
,,,,
مسحتُ دمعات الجفان وحالها
تنزف دماً فنزيفها غطى فرشتي
,
,,,,
,
لأجل غــزة والقدس فكلها
من الاقصى الجريح اول قبلتي
,
,,,,
,
تشّرد الناس والأم بأطفالها
يرون أعتقال الأب ينادي يازوجتي
,
,,,,,
,
تهــدّمت المنــازل وقطّعت أشجارها
بأيدي اليهود الغاصبين بدولتي
,
,,,,,
,
الى متى الحصار وعزل ميائها
وأنتهاء الوقو والغذاء ياحسرتي
,
,,,,,
,
الى متى القتل والتشريد بأهلها
واطلاق المدافع والقذائق ياويلتي
,
,,,,
,
ياصلاح الدين أيقظ أمة الاسـلام فإنها
أمـة اللهو كالطفل اكبر همها لعبتي
,
,,,,
,
كفى تعصّب كل أمة بديارهـا
كفى الظلـم والإعراض يا امتي
,
,,,,,
.
لكن فلسطين الجريحة بصبرها
سيفرج الله عنها الكربتي
,,,,,
,
ستشرق شمس الغد وشعاعها
يحمل النصـر وشموخ العزتي