ما أروع نعمة النسيان
ترحل بي ضحكات المستحيل المغريه
تجعلني أحلم
بكفن وردي
وأزهار محترقه
ورياح فتحت لي كثير من الأبواب
باب واحد فقط كان يصدر ضجيجاً
يناديني
اعتادت مع الأيام أذناي صوته
قد أنام ليلاً على صوت اغلاقه
ليذكرني
بضعفي
بيأسي
بموت الأمل
يذكرني بأنه هناك...........
هناك الأمل يرقد داخل الكفن
يذكرني بأنك يا هذا
كنت مدينتي
كنت ذاك السور الذي يحيط بي
وأنا أختال بأوهامي قربك
لم توقظني لم تصرخ بي
كنت تبتسم
وتناديني بيدك لأرقص على كفك
كنت تستمتع وانت ترى كل ماحولي يكذب
كنت ترى واقعي يقتلني وكانت ضحكة انتصارك تتراقص داخل اركان قلبك علي
كنت اصنع السعادة عندما تقع عيناي على شفتاك تناديني
وانت تصنع المشنقه لإعدامي
رسمت لي السواد
رتبت لحظات إستيقاظي
بحيث تكون بمنتهى القسوه
وحانت...
كانت تبعثر...وضجه
واحيانا سكون
كانت نحيب
يخرج الوهم المسكون
كانت صرخات تنثر تلك الأسرار ليكشفها الهراء
كان حلم نوم
انتهى
عندما غسلت ملامحي بإبتسامة النسيان