منتدى فتيات الاسلام
اهلا بك فتاة الاسلام يسرنا انضمامك للمنتدى و تمنياتنا لك بقضاء وقت ممتع
~ .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~ Z4a539790750ca
منتدى فتيات الاسلام
اهلا بك فتاة الاسلام يسرنا انضمامك للمنتدى و تمنياتنا لك بقضاء وقت ممتع
~ .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~ Z4a539790750ca
منتدى فتيات الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى فتيات الاسلام

منتدى لكل فتاة مسلمة
 
الرئيسيةالفتاة المسلمةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ~ .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
آيه ~
مشرفة قسم المسابقات
مشرفة قسم المسابقات
آيه ~


مِــزَاجِي : allah mosta3an

~ .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~ Empty
مُساهمةموضوع: ~ .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~   ~ .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~ Emptyالخميس يونيو 27, 2013 3:35 pm

واليومَ مَوعِـدُنا مع مُسلسلٍ جديـدٍ مِن [ مُسلسلات رمضان ] .

ومُسلسلُنا يَحمِـلُ اسـمَ :

~ .. [ إنَّنا قادِمُـون ] .. ~



[ الحَلقةُ الأولَى ]
- - - - - -



خالد في غُرفتِهِ ، يقرأ (.........................) .

تطرق عليه البابَ أُمُّهُ : خالد .

خالد : نعم يا أمي .

أم خالد : تعالَ إلى غُرفةِ الطعام ، لَحظاتٌ ويُرفَعُ الأذان ، لَيتكَ
تَجِيئُ وتُساعِـدني .

خالد : حاضر يا أُمِّي ، فقط ثوانٍ وأُنهِي الجُزءَ ، لَم يتبقَّ إلَّا ثلاثُ
آيات . ثُمَّ لِمَ لا تُساعِـدكِ هناء ، أوَ لَيست بِنتًا ، ومِن مَهامِّها
أشغالُ البيت !


في غُرفة نوم هناء / الأم لهناء : تعالي يا ابنتي ، وساعِـديني في
تجهيز السُّفرة .

هناء : ولكنْ يا أُمِّي أُريدُ أن أُكمِلَ هذا الجُزءَ ، تعلمين أَنِّي
سأذهبُ لصلاة التراويح ، ومِن ثَمَّ سأذهبُ لِلسُّوقِ مع
صديقاتي .

وتُوَلِّي الأُمُّ عَقِبَها مُتمتِمة ( يا الله ، أَعِنِّي ، ما تعلمُ أنَّ
مُساعَـدتَها لِي مُقَدَّمَةٌ على تِلاوةِ القُرآن ! على كُلِّ حالٍ ،
ما تزالُ صغيرةً ولا تعِي ، حِينما تكبُرُ ستُدرِكُ مَعنى البِرِّ ! ) .

# في غُـرفةِ الطعام :

أبو خالد : أين خالد وهناء ؟

أم خالد : هُناك ، وسيأتيان بعد قليل .

أبو خالد : ما شاء الله ، سَلِمَت يداكِ ، لكنْ لِمَ كُلُّ هذا ؟!
نحنُ أربعةٌ ، ويكفينا رُبعُ هذه السُّفرة !

أم خالد : صَحِيحٌ نَحنُ أربعة ، لكنْ لِكُلٍّ مِنَّا طَبَقٌ يَشتهيه !
وتَعرِفُ أبناءَكَ ومَزاجَهم في الأكل !

خالد : هناء ، إلى أين ؟! ولِمَ لا تحملينَ الأطباقَ مع أُمِّي ؟!

هناء : وما دَخلُكَ أنتَ ؟!

خالد - وقد استشاطَ غَضبًا - : دائِمًا أنتِ في عالَمٍ آخَر !
أُمِّي تقومُ بكُلِّ أعمال البيتِ ، وأنتِ فقط تأكُلِينَ , ومِن ثَمَّ
تنسحِبينَ إلى غُرفتِكِ !

أم خالد : كفاكم يا أولاد ، مَن يُريدُ ، فليُساعِـدني بِصَمْتٍ ،
ومِن تِلقاءِ نَفْسِهِ ، وإلَا فأنا لَستُ بحاجةٍ لكما .


# وهُناكَ في صالةِ البيت :

هناء وهِيَ تُحدقُ عَينيها في تلك ( الفنانة ! ) : ياه تمامًا
كالفُستانِ الذي وجدتُهُ أمس في السُّوق ! سأعـودُ له ،
وأشتريه . واكسسوارها ذوق !

خالد : تتحدَّثينَ مع نَفْسِكِ ؟ لقد جُنِنتِ !

هناء : بِسْمِ الله ، يا أخي ، لا تدخُل هكذا فجأةً .

خالد : أين أُمِّي ، فإنِّي في غايةِ الجُوع .


هناء : لَم يَبقَ إلَّا ساعتين على مَوعِـدِ السّحور ، لِمَ لا
تنتظرُه ؟! وأَظُنُّكَ تعـرِفُ الطريقَ المُؤدِّيةَ إلى المَطبخ !

خالد : وأَظُنُّ لو أَنَّكِ تسكُتينَ ، وتُتابِعينَ مُسلسلكِ هذا أفضل .

ويَقطَعُ حَديثَهما رنينُ هاتِف خالد .


خالد : أهلاً ، مًباراةٌ ، متى ؟ لا لَم أنسَ ، وغـدًا سترى كيف
يتلاعَبُ بِهم الكابِتن خالد . وأنا الآنَ سأعكُفُ على خُطَّةٍ
هُجُومِيَّةٍ نارِيَّةٍ .

المُتَّصِل : سنرى غـدًا ، وأنا سأعكُفُ على مُسلسلي المُفضَّل .
إلى الِّلقاء .


خالد : إلى اللقاء .

# في غُـرفةِ النَّوم :

أم خالد : أبا خالد ، لماذا أنتَ مَشغـولَ البَالِ هكذا ؟!

أبو خالد : لا شئَ ، فقط أُفَكِّرُ في أولادِنا وحياتِهم ، وقد
خَطَرَت لِي فِكرةٌ ، ما رأيُكِ ؟



## في الحَلقةِ القادِمة :

خالد وهو يَفرُكُ عَينيه مُتثائِبًا : ماذا هُناكَ يا أبي ؟

أبو خالد : كَفَى ، أنا لم أُنادِ عليكما لِتَختصِمَا ! هَيَّا ،
كُلُّ واحِدٍ منكما يختارُ ورقتين مِن هذين الصُّندُوقَين .


تابِعُــونا ..... ()
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آيه ~
مشرفة قسم المسابقات
مشرفة قسم المسابقات
آيه ~


مِــزَاجِي : allah mosta3an

~ .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ~ .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~   ~ .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~ Emptyالخميس يونيو 27, 2013 3:39 pm

[ الحَلقةُ الثَّانِيَـة ]
- - - - - -


# في الساعة الثالثةِ ظُهرًا :

أبو خالد : هناء ، خالد ، تعالا إلى هُنا .

أم خالد : أبا خالد ، لا أَظُنُّ أنَّهما سيُغَيِّران نَمَطَ حياتِهما بهذه
السُّرعة ، ورُبَّما لن يَستجيبا لَكَ ، فيُغَيِّرا ما اعتادا عليه ،
لِيتقيَّدا بما أعددناه مِن برامج .


أبو خالد : لن أطلُبَ منهما أن يَتخلَّيا عن سَهراتِهما وعن ما
كانا يفعلان ، فقط سأُكَلِّفهما بهذه الأعمالِ ، ولن آخُذَ رأيهما ،
لقد أسرفنا كثيرًا في تدليلهما ، وهذه نتيجة التدليل ، شبابٌ لا
هَمَّ يَحمِلُهُ ، ولا وقتَ يَستثمِرُهُ فيما يُفِيدُ . أمَا ترينَ كيف هما
مُستهتران بكُلِّ شئ !

أم خالد : كلامُكَ صحيح ، لكنْ أخشَى .......


خالد - وهو يَفرُكُ عَينيه مُتثائِبًا - : ماذا هُناكَ يا أبي ؟

أبو خالد : تعالَ واجلِس . أين هناء ؟

خالد : ها هِيَ قادِمة ، وعلى وَجهِها دَهشةٌ واستغـراب .

هناء : وأنتَ ألَا تَـرَى وَجهكَ ؟ اذهَب واغسل وَجهكَ ؛ لِتَطرُدَ
النَّومَ مِن عَينيكَ .


أبو خالد : كَفَى ، أنا لم أُنادِ عليكما لِتختصِمَا . هَيَّا
كُلُّ واحِدٍ منكما يختارُ ورقتين مِن هذين الصُّندُوقَين .

خالد : وماذا فيه ؟

هناء : أكيد هدايا كما عَوَّدَنا أبي . أبي ، لا يَحتاجُ الأمرُ للاختيار ،
أنتَ وَزِّعها علينا ، ونَحنُ راضِيَانِ ، ولن نتشاكَس .

خالد : صَحِيحٌ ما قالته هناء ، وها هِيَ وِجهاتُ نَظَرِنا قد اتَّفَقَت .
هَيَّا يا أبي ، وَزِّعها ، إنِّي أكادُ أسقُطُ مِن شِدَّةِ النُّعاس .

أم خالد : ما رأيُكَ يا أبا خالد ، أنا أول مَن يقومُ بالاختيار ؟

أبو خالد : لا ضَيْر . أمامَكِ صُندُوقَين ، اختاري مِن كُلِّ صُندُوقٍ ورقة .


أم خالد : بِسْمِ الله ، الَّلهم سَلِّم ، سَلِّم .

و خالد و هناء يُتمتِمان : ما هذا ؟! لِمَاذا أُمِّي مُتردِّدَةٌ هكذا ؟!
لا ، وكأنَّها خائِفة ، المَوضوعُ ليس هدايا ، إنَّما هو شيءٌ آخَر !

هناء : هَيَّا استعِـدّ ، دَوْرُكَ أنتَ .

خالد : بل أنتِ ، أنتِ أكبَرُ مِنِّي ، أنسيتِ ؟!

أبو خالد : هناء ، هَيَّا دَوْرُكِ ، اختاري ورقةً مِن كُلِّ صُندُوق .


هناء تَهمِسُ : أبي اليَومَ جَادٌّ على غير العَادةِ . ما الذي تَغَيَّرَ ؟!
وبِصَوتٍ مُرتفِعٍ تقول : ولِمَ لا يَختارُ خالد أولاً ؟!

أبو خالد : هناء ، لا تُجادِلي كثيرًا . هَيَّا اختاري ، والتَّقدِيمُ
والتَّأخِيرُ لا يُؤثِّرُ بشيء .

أم خالد : هَيَّا يا هناء ، بل التَّأخِيرُ يَجلِبُ لَكِ القَلقَ ، اختاري
حتَّى ترتاحي .

وتختارُ هناء ورقةً مِنَ الصُّندُوقِ الأول ، وتقرأ بِصَوتٍ خافِتٍ :
صاحِبُ الورقةِ يَقومُ بالتَّالي : يُعِدُّ لِوجبةِ الإفطارِ طبقًا مِن أطباق
المَوالِح - يَبحَثُ في تفسير آخِر آيةٍ تَوَقَّفَ عِندَها في خَتمتِهِ .

وهِيَ مُندهِشَةٌ ، تتناولُ الورقةَ الثانيةَ ، وقد كُتِبَ فيها : مَن لَم
يَقُم بالمَطلوبِ ، فعِقابُهُ : سِجنٌ في غُرفةِ المَكتبةِ مِن بعد صلاةِ
التراويح حتَّى الفَجر ، ويُمنَع اصطحاب الجَوَّال .

هناء صامِتة ، و خالد ينظُرُ إليها ، ويُحَدِّثُ نَفْسَهُ : ماذا دهاها ؟!

ثُمَّ يَنهَضُ بخُطَىً مُتثاقِلَةٍ ، ويُدخِلُ يَدَهُ في الصُّندوقِ ، ويُقلِّبُ
الأوراقَ يَمنةً ويَسْرَةً : هذه ، لا بل هذه ، لا ، لا سأختارُ هذه ،
بِسْمِ اللهِ ، توكَّلتُ على الله .

وبسُرعةٍ يَضعُ يَدَهُ في الصُّندوقِ الثاني ، ويَسحَبُ منه ورقة ،
ثُمَّ يَتَّخِذُ مِنَ البيتِ مكانًا قَصِيًّا ؛ لِيَقرأ ما بداخِلِ الورقتين .

ويَفتحُ الورقةَ الأولى ، لِيَقرأ : صاحِبُ هذه الورقة ، عليه القِيَامُ
بالتَّالِي : عَمَلُ طَبق حَلا - البَحثُ عن سَبَبِ نُزُولِ آخِر سُورةٍ
تَوَقَّفَ عِندَها في خَتمتِهِ . وهو غَيرُ مُصَدِّقٍ ما يقرأ .


يتناولُ الورقةَ الثانية . لكنْ بسُرعةٍ خاطِفةٍ تَنشِلُ هناء الورقةَ
مِن يَدِهِ ، ثُمَّ تنفجِرُ ضاحِكَةً .



## في الحَلقةِ القادِمة :

ما عِقابُ خالد يا تُـرَى ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آيه ~
مشرفة قسم المسابقات
مشرفة قسم المسابقات
آيه ~


مِــزَاجِي : allah mosta3an

~ .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ~ .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~   ~ .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~ Emptyالسبت يونيو 29, 2013 7:22 am


[ الحَلقةُ الثَّالِثة ]
- - - - - -


هناء : حضرة المُحترم خالد عامل نظافة ! سُبحانَ الله !
يا لَهُ مِن مَوقِفٍ مُؤلِم ! خالد ، الكَنْسُ والغَسِيلُ والطَّبْخُ
ليس مِن مَهام الرِّجال ! هاه !


خالد ينظُرُ إليها بحَنَقٍ : كَفاكِ ثرثرة .


هناء : لن أسكُتَ ، دَعني أشفي غيظًا في قلبي . وبالمُناسَبة ،
هل تذكُرُ كيف كُنتَ تنظُرُ لِعُمَّالِ النظافة ؟ أَوَ لَا تذكُرُ ذلك اليوم ،
حِينَ ألقيتَ القمامةَ في وجه عامِل النظافة ؟! يا أخي ، الأيامُ دُوَل !


أم خالد : هَيَّا ، كُفَّا عن الشِّجار !!


ثُمَّ ساد الجَلسةَ هُدُوءٌ وصَمْتٌ ، إلَّا مِن أسئلةٍ وخَواطِر تدورُ
في ذِهن هناء : يا الله ، ما هذا ! يعني إنِّي سأصحو الساعةَ
الثانيةَ كُلَّ يوم . يا ربِّ يعني متى سأنام ؟! يُوه ، لَيتني أملكُ
الجُرأةَ على الاعتراض ، لكنِّي أرى أبي اليومَ جَادًّا وشديدًا !


خالد : هناء ، فِيمَ تُفكِّرين ؟! مُتأكِّدٌ أنَّكِ مُستاءةٌ مِن هذا
البرنامج ، الذي يَحرِمُكِ النَّومَ حتى المَغرب . أو رُبَّما تُفكِّرينَ
كيف تقضينَ الليلَ في غُرفةِ المَكتبة . لا ، وبعيدًا عن جَوَّالِكِ .

هناء : أقولُ خالد ، هل لديك اللبس الخاص بعُمَّالِ النظافة ؟
كأنِّي أراكَ مُنهَـكًا مُتعَبًا ، يَتصبَّبُ وَجهُكَ عَرقًا . على فِكرة ،
ممنوع استخدام المناديل . وأنا إنْ دَخلتُ غُرفةَ المَكتبة ،

فهِيَ سِياحَةٌ بين كُتُبِ الثقافةِ والأدَب .


خالد : أنتِ تقولِينَ عن القِراءةِ سِيَاحَة !

ويَقطعُ مُناوشتَهما تلك صَوتُ والِدهما قائِلاً : في آخِر ليلةٍ مِن
رمضان ، سنُوَزِّعُ الهَدايا ، ونَمنحُ مَن أدَّى عَمَلَهُ بشكلٍ جَيِّدٍ
هَدِيَّةً ثمينة .



# في المطبخ :

خالد : أبي ، هناء خَرَجَت ، ولم تُكمِل عَملَها .

أبو خالد : دَعكَ مِن هناء ، وأكمِل عَملَكَ أنتَ ، مَن يُقَصِّر
في عَملِهِ ، فالعِقابُ ينتظِرُهُ .



# في غُرفةِ نَومِ هناء :

هناء : أهلاً ، أهلاً .

سُها : كيف حالُكِ ؟

هناء - بعـد تنهيدة - : بخيرٍ والحَمدُ لله .

سها : هناء ، ماذا بِكِ ؟ كأنَّكِ مُتضايقة !

هناء : لا شئ ، هَيَّا بسُرعة ، ماذا تُريدينَ ؟ فأنا مَشغولة .


سها : ماذا ؟! مَشغولة !

هناء : سأُغلِقُ السَّمَّاعَة ، ماذا تُريدين ؟

سها : أنتِ واحِدةٌ أُخرى غير هناء التي أعرِف . على كُلِّ حالٍ ،
اتَّصلتُ بِكِ ؛ لأُخبِرَكِ أنَّ سَهرتَنا ستكونُ في بيتِ أمل .


هناء : لن أستطيعَ أن أحضُرَ سَهرتَكنَّ الليلة ، لَدَيَّ بَعضُ
الأشغال ، ولا أستطيعُ تأجيلَها . وأَسَرَّت في نَفْسِها ولم تُبدِها
( آهٍ لو تدرينَ ماذا ينتظرُني إنْ لَم أقُم بعَملي ؟ سِجنٌ بين
أعدائِي ، وشماتةُ أخي خالد ، والطَّامَّةُ الكُبرَى أنِّي سأُحرَمُ
مِن هاتِفي ) .


سها : أنتِ مَشغولة ( ضاحِكة ) ، وفِيمَ يا تُـرَى ؟!

هناء : إلى الِّلقاءِ ، أبي يُنادِيني .


# في المَطبَخ :

خالد : هناء ، لا تنسي ، السّجن ينتظرُكِ ، أعانكِ الله .

أبو خالد : نسيتُ أن أقولَ لكما إنَّنا سنزورُ جَدَّتَكما الَّليلةَ .

هناء : ولِمَ لَم تُخبِرنا قبلَها بوقتٍ ؛ حتَّى نستعِـدّ ؟!

خالد : ولكنْ يا أبي ، لَدَيَّ مَوعِـدٌ مُهِمٌّ .

هناء - بصوتٍ مُنخفِض - : أنتَ لَديكَ مَوعِـدٌ مُهِمٌّ ، وهل
في حياتِكَ شئٌ مُهِمٌّ ؟! سَهَرٌ ولَعِبٌ ونَوْمٌ ، هذا مُلَخَّصُ
حياتِكَ ، فقط تَزيدُ عليه في رمضان قِـراءةَ القُرآن قُبَيل
المَغـرب .



خالد : لن أرُدَّ عليكِ ، الَّلهم إنِّي صائِم .

هناء : ليس لَديكَ ما تقولُهُ ، ولن تَستطيعَ أن تَرُدَّ ، فهذه
هِيَ الحقيقة .


خالد : وأنتِ ألَدَيكِ شئٌ مُهِمٌّ ؟

هناء : أنا عِندي سَهْرَةٌ كذلك الَّليلة ، لكنِّي أستحيي أن أعتبِرَها
مَوعِـدًا مُهِمًّا ؛ لأنَّها في الحقيقةِ تفاهةٌ وتضييعٌ للوقتِ ليس إلَّا ،
ثُمَّ ........



أم خالد : هَيَّا يا أولاد ، لم يَبقَ إلَّا رُبع ساعة ، ويُؤذَّن للمَغرب .

# في بيت الجَدَّة :

الجَدَّة : أهلاً وسهلاً ، لا أكادُ أُصَدِّقُ !

أبو خالد : وسنتناولُ وَجبةَ السّحورِ مَعـكِ أيضًا .

الجَدَّة : لا ، لا أُصَدِّقُ . الله يرضى عليكم ، كم أنا سعيدةٌ بذلك .

خالد - يَهمِسُ في أُذُنِ أُمِّه - : أُمِّي لَدَيَّ مَوعِـدٌ مُهِمٌّ ، إذا سألَ
عنِّي أبي ، فأخبِريه بذلك .


أم خالد : لن أعتذِرَ لَكَ عِندَهُ ، استأذِن مِنه ، واذهَب إلى حيثُ تُريد .

خالد : أُمِّي ...

أم خالد : لا تُكثِر عليَّ ، لن أُكَلِّمَه .


خالد يَسألُ ويُشاوِرُ نَفْسَهُ : هل أُكَلِّمُهُ أم لا ؟





ونَحُن بِدَوْرِنا نسألُ : هل سيُكَلِّمُهُ أم لا ؟

تابِعُــوا الإجابةَ في الحلقةِ القادِمة ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آيه ~
مشرفة قسم المسابقات
مشرفة قسم المسابقات
آيه ~


مِــزَاجِي : allah mosta3an

~ .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ~ .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~   ~ .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~ Emptyالإثنين يوليو 01, 2013 9:03 am


[ الحَلقةُ الرَّابِعَـة ]
- - - - - -


خالد : لن أُكلِّمَه ، صادقة هناء ، ليس في حياتي شئٌ مُهِمٌّ .
وماذا أخسرُ لو جَرَّبتُ هذه الجَلسات العائلية ، ولو لمَرَّةٍ
واحِدةٍ في حياتي ؟!


الجَدَّة : كيف حالُكَ يا خالد ؟ الحَمدُ للهِ أنَّكَ أتيتَ ، لو تعلَمُ
كَم أشتاقُ لكم !


خالد : بخيرٍ والحَمدُ لله . تعرفينَ يا جَدَّتِي مشاغِلَ الدُّنيا .

هناء – ساخِرة - : أعانَكَ اللهُ على مشاغِلِكَ . تدري يا خالد ،
حتى نَحنُ نشتاقُ لَكَ ، فلا نكادُ نراكَ إلَّا لَحظاتٍ على عَجَل .


خالد : يا لَكَ مِن ثرثارة ، تدرينَ يا هناء كَم أشتاقُ لِرُؤيتِكِ وأنتِ ساكِتة !

أم خالد :
ما رأيُكِ يا أُمَّ حسن بالأطباق التي أحضرناها معنا ؟

الجّدَّة : واللهِ جِدًّا لذيذة ، يكفي أنَّها مِن صُنع يَدَيْكِ .

أم خالد : رُبَّما لا تُصدِّقِينَ لو قُلتُ إنَّ طَبقَ المالِح وطَبقَ الحَلا
مِن صُنع هناء وخالد ، أمَّا الشُّوربة فقد كانت مِن صُنع كبير

الطَّبَّاخِين السيد أبي خالد .

الجَدَّة :
ماذا ؟! لا ، لا أُصَدِّق ، خالد وهناء يَدخُلانِ المَطبخ ،
أمَّا أنْ يَدخُلَ أبو خالد المَطبخً ، فهذا ضَربٌ مِنَ الخيال .


هناء : لكنَّها الحقيقةُ يا جَدَّتِي ، انظُري إلى أبي وخالد ،
ألَا ترينَ الإعياءَ والتَّعَبَ بادِيَيْنِ على وَجهيهما ؟!

الجَدَّة : بلى ، أرى ذلك ، وقُلتُ في نَفْسِي : أكثرا في وجبة
الإفطار ، ويَحتاجان إلى قِسْطٍ مِنَ الرَّاحة .


أبو خالد : لقد فَهِمتُ مَقصدكم ، تُريدُونَ أن ننسحِبَ أنا وخالد
مِن الجَلسة ، هَيَّا يا خالد نتركهم وسواليفَهم . أنا سأذهَبُ إلى
غُرفتي القديمة ، وأستعيدُ ذِكرياتِ طُفُولتي .


خالد :
وأنا سأذهَبُ إلى غُرفةِ المَكتبةِ ؛ لأبحَثَ في واجبي .

# الأُسرةُ وقد اجتمعت على وجبةِ السّحور :

الجَدَّة : لقد كانت ليلةً جميلةً ، أتمنَّى أن تُعيدوا مِثلَ هذه الزيارات
مَرَّةً أُخرى .


هناء : أكيد يا جَدَّتي ، وخُصوصًا أنِّي مُتشوِّقة لإكمال حِكايتكِ
أنتِ وجَدِّي مع رمضان .


أبو خالد : أكيد يا أُمِّي سنزورُكِ مَرَّةً أُخرى ، وجميعُنا .

ثُمَّ عادت الأُسرةُ إلى البيت .


خالد جالس على الأريكة في صالةِ البيتِ يُقلِّبُ صفحاتِ ماضِيه .
في الاستراحةِ وقد تَجَمَّعَ نَفرٌ مِنَ الشباب ، والتِّلفازُ يَعـرِضُ
صُورَ القتل في فلسطين ، وصُورًا أخرى للمَجازر في سُوريا ،
وصُورًا ثالثة لِمَا يَحدُثُ في بلاد الرَّافِدَيْن . ولَيس منهم أحدٌ
يُلقِي لها بالاً .


خالد : شباب ، مَلَلنا كُرةَ القدم والمُسلسلات ، ما رأيكم لو
نُخَصِّص جلسةً غِنائيَّةً أسبوعيَّة ؟


أحد الشباب : فِكرةٌ جَميلة .

و آخر : أنتَ الآمِرُ النَّاهِي . جَدْولُ سَهراتِنا كما تشاء .

خالد : لكنْ يا شباب ، في العَشر الأخيرةِ سنلغي الجلسةَ
الغِنائيَّةَ ؛ حتَّى نتفرَّغَ للعِبادة ( ساخِرًا ) .


هناء : خالد ، ألَا تَسمَع ؟

خالد : يا لَكِ مِن لَئيمة ، لقد أفزعتيني . ماذا تُريدين ؟

هناء : لا شئ ، فقط رأيتُـكَ في عالَمٍ آخَر .

ويلتفت خالد نحو هناء : هناء ، ما رأيكِ لو قُمنا نَحنُ بإعـدادِ
وَجبةِ الإفطارِ ، وكذا إعـداد برنامج هذه الليلة ؟


هناء – ضاحِكَة - :
هل أعجبكَ الطَّبخُ ؟! تُصَدِّق ؟ حتَّى أنا
أحسستُ بمُتعةٍ ونَحنُ جميعًا في المَطبخ ، رغم أنِّي كُنتُ
مُتضايقةً ؛ لِعِلْمِي أنَّنِي لن أذهبَ إلى صديقاتي .


خالد : أُكلِّمُكِ بِجِدِّيَّة .

هناء : وأنا مُوافِقة ، لكنْ مَن يقومُ بغسيل الأطباق ؟

خالد : سَهلة ، سيكونُ غَسيلُ الأطباق مِن مَهام أبي وأُمِّي .


هناء : وَيْحَـكَ يا رَجُل ، تُريدُ أن تنتقِمَ لِنَفْسِك !

خالد :
هل ستُساعِـدينني أم أقومُ أنا بما أُريدُ وحيدًا ؟

هناء : حَسنًا ، سأساعِـدُكَ .




## لَقطاتٌ مِنَ الحَلقةِ القادِمة :

خالد : وماذا تُريدينَ مِنِّي ؟

هناء : وأنا يا أبي لا تُلقي لي بالاً ، عَملُ خالد أنساك كُلَّ شئ !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
~ .. مُسلسل [ إنَّنا قادِمُـونَ ] .. ~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فتيات الاسلام :: معا فى طريق واحد :: الخيمة الرمضانية-
انتقل الى: