[[b]center]
بسم الله الرحمن الرحيم
لابدّ أن معظم البالغين يحسون بمتعة العطاء، ولا أذيع سراً إن قلت إن مساعدة المحتاجين، أو تقديم الهدايا للأطفال، ورؤية الفرحة في أعينهم تمنح المرء ما لا يوصف من الحيوية، والسعادة، والرضا.
لا ينتبه الكثيرون في الواقع إلى أن شعور الإنسان بالسعادة يقل كثيراً حين يجبر على تقديم الهدايا، وأشعر بالحزن حقيقة لمن يهبون لشعورهم بالذنب، لا لرغبتهم في العطاء. لاشكّ أن الفعل واحد في كلتا الحالتين، ولكنّ المشاعر السلبية المرتبطة به في الأولى تقلل من متعة العطاء إلى حد كبير، إن لم يكن بالمطلق.
أحثكم على العطاء بقدر ما أمكنكم، ومتى ما أمكنكم، بسبب الحالة الذهنية التي يمنحكم إياها
يتفق معظم الناس على أن مساعدة الآخرين مهمة للغاية، ويبدو أننا نشعر بمتعة أكبر حين نعطي الآخرين، ونساعدهم دون مقابل، ولكن ينبغي علينا، وإن حصلنا على ذلك المقابل، أن ندرك أن للعطاء ثمنه، وهو ما يضفي طابع التحدي على بذل الجهد، والوقت، والمال، والعواطف لمساعدة الآخرين.
* يبدو أننا نشعر بمتعة أكبر حين نعطي الآخرين، ونساعدهم دون مقابل.
شكرا على الموضوع تحياتي^^[/center][/b]