أعظم قيادة هي الأخذ بالنفس نحو المصداقية و التوافق بين القناعات الذاتية و المسالك العملية و شر ما يبتلى به المرء و القائد خاصة ، ازدواجية المعايير بين ما يؤمن به في دخيلته و ما يفعله في مواقفه ، بين ما يريده من الناس و ما يريده من نفسه {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون}
إذا ما أحببت أن تعلو فوق أحزانك؛ فيجب أولاً أن تهدم ذلك المأتم الذي أقمته بداخلك، ولن يكون ذلك إلا بالكفّ عن الدوران حول الموقف أو الحدث المؤلم الحزين، واسترجاع ما من شأنه أن يعيدك في ثانية إلى ما يحزنك... يجب أن تُشغل القلب والنفس والروح بما يستنهض عزمك وطموحك وأمانيك، أن تؤمن بأن أفضل ما في الحياة لم يأت بعد فتنطلق إليه، وبأن أحزانك الماضية ليست سوى نوع من الضريبة التي ندفعها نظير العيش في عالم كُتِب علينا أن نعيشه في كمَد وكبَد؛ مصداقاً لقول ربنا
"لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ"
الحياة بحر مضطرب الأمواج,و كل واحد منا ربان علي سفينة حياته, يوجهها ذات اليمين وذات الشمال,وأمر وصوله الي بر الأمان مرهون بمهارته و قدراته بعد توفيق الله و فضله. فأنت سيد مصيرك ، فاعتني به و اسقي بذرته لكي تعود ثماره عليك بالنجاح و الرقي ...
الألم هو القاسم المشترك بين جميع البشر ، و هو الذي يطهرهم في كثير من الأحيان و يعيد إليهم حقيقة أنفسهم قديماً قال حكيم : قلب يتألم ، قلب يتعلم .....
اتخاذ القرار قد تكون أصعب مرحلة ولكنها بداية لراحة كانت مسلوبة أو نقطة الأنتقال من التوهان للثبات ..
و للذين يشتكون قلة الرزق وقلة الحظ وسوء الحياة، خزائنهم مليئة وغنيّة، ولكنهم فقدوا مفاتيح كنوزهم, وهي التفاؤل والصبر والإيمان!
الثقة ليست ادعاء فارغ، انها يقين بعراقة الفكرة التي تحكمك، والمبدأ الذي يحركك، والروح التي ترفرف بوجدانك .. قد تكون صغيراً أو ضعيفاً أو بسيطاً .. لكنك تمضي وكان العالم كله ملك لك .. أنت لست عبداً لأحد، مراتب الذل تخطيتها جميعاً، ويكفيك أنك تعرف من أنت ومن أين أتيت، وإلى أين تذهب .. ثق بنفسك وستعرف بعدها كيف تسود ..
الحياة, إذا أنت لم تفسدها جاءتك دائمًا هداياها. وإذا آمنت لم تعد بمقدار نفسك، ولكن بمقدار القوة التي أنت بها مؤمن. {فَانْظُرْ إِلَى آَثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ} [الروم: 50]. وانظر كيف يخلق في الطبيعة هذه المعاني التي تبهج كل حي، بالطريقة التي يفهمها كل حي. وانظر كيف يجعل في الأرض معنى السرور، وفي الجو معنى السعادة. وانظر إلى الحشرة الصغيرة كيف تؤمن بالحياة التي تملؤها وتطمئن؟ انظر انظر! أليس كل ذلك ردًّا على اليأس بكلمة: لا؟
نصمت عندما .. يتجاوز هول ما نشعر به .. قدرتنا على التعبير ..! نصمت أمام ؛ الجمال اللا متناهي .. و الحب اللا متناهي .. و الحزن اللا متناهي .!
كان عالمنا صغيراً، ولكننا كنا نراه على صغره كبيراً، لم يكن عندنا إلا القليل، ولكننا كنا راضين بقليلنا . كانت مسراتنا محدودة، ولكن لم نكن نطمح إلى أكثر من تلك المسرات . لقد كنا سعداء ، ولكن لم ندرك إلا الآن - بعما فات الأوان - أننا كنا سعداء .
لو انكشفت الأقنعة لصدمتنا الحقيقة، سنرى المهرّج المكتئب، والمفكر الضائع، والعالم الفاقد للحب، والداعية التواق للشهرة، والغني المحتاج، والفقير المستغني، سنرى أقوى الناس وهو بأمس الحاجة إلى من يحبه ويحتضنه ويتفهمه".
دائماً نرى العالم بنفسياتنا قبل أعيننا.. لذلك تختلف نظرتنا لمن حولنا.. صاحب النفسية الجميلة والنية الصافية يرى في الناس الجمال و الطيبة و البراءة.. غير نفسيتك .. يتغير العالم من حولك
من يـُـريدني .. سيعـرفُ حتماً مكآني ! وَ بكلِ سهولةٍ سيجدُني .. ! .. لن أبحثَ عمّن آختاروا ـآلرحيــل .. ! لن أعـآتبَ نفسـي إن لم أكن قد أخطاتُ بحقهم .. ~ْ وَ لن أختـلقَ أعذاراً لهـُـم !! لأنَ الأعذآر المُختلقَة " تجآوزتِ السبعيــن " .. وَ نفذت ! لـن يهمني بعــدَ الآن .. إلآ أن .. أكـون [ أنـــــــــــآ ] بـخير
نحن نتوهم كثيراً أن الحياة تتحدانا.. نوجه أصابع الاتهام للقدر .. والزمان .. والظروف .. والناس .. ولو قُدر لنا أن نرتفع برؤيتنا قليلاً، لأدركنا أن السلاسل التي تعوقنا منبتها من الداخل .. ولعرفنا أن تحررنا الحقيقي يكون بإطلاق عنان الروح لتحلم وتتمنى، وشحذ الهمة لتعمل وتكدح .. من الداخل يا صاحبي يكمن الحل ... من داخلك ..
نبض الحياة فتاة مبدعة
مِــزَاجِي :
موضوع: رد: بين الكلمات السبت نوفمبر 16, 2013 6:10 am