منتدى فتيات الاسلام
اهلا بك فتاة الاسلام يسرنا انضمامك للمنتدى و تمنياتنا لك بقضاء وقت ممتع
 ــ سلسلة حتى لا تغرق السفينة ـ ـ( الإيمانُ... أتدرُونَ ما الإيمانُ؟! ) Z4a539790750ca
منتدى فتيات الاسلام
اهلا بك فتاة الاسلام يسرنا انضمامك للمنتدى و تمنياتنا لك بقضاء وقت ممتع
 ــ سلسلة حتى لا تغرق السفينة ـ ـ( الإيمانُ... أتدرُونَ ما الإيمانُ؟! ) Z4a539790750ca
منتدى فتيات الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى فتيات الاسلام

منتدى لكل فتاة مسلمة
 
الرئيسيةالفتاة المسلمةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ــ سلسلة حتى لا تغرق السفينة ـ ـ( الإيمانُ... أتدرُونَ ما الإيمانُ؟! )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
LILOUCHA
فتاة متميزة
فتاة متميزة
LILOUCHA


مِــزَاجِي : sob7an allah

 ــ سلسلة حتى لا تغرق السفينة ـ ـ( الإيمانُ... أتدرُونَ ما الإيمانُ؟! ) Empty
مُساهمةموضوع: ــ سلسلة حتى لا تغرق السفينة ـ ـ( الإيمانُ... أتدرُونَ ما الإيمانُ؟! )    ــ سلسلة حتى لا تغرق السفينة ـ ـ( الإيمانُ... أتدرُونَ ما الإيمانُ؟! ) Emptyالإثنين سبتمبر 30, 2013 11:53 pm




بسم الله الرحمن الرحيم





ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله
من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له
و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا
عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم
بإحسان الى يوم الديـــن ، أما بعد ...
أهـــلا بكـم أحبائنا زوار و رواد و اعضاء المنتدى

أسعد الله أوقاتكم اخواتي ..
أهلا وسهلا بكـل أعضاء وزوار ومشرفي منتدانا الغـالي
نفتح اليكم اليوم بابا مهما من سلالسل هذا الصرح المبارك
تحت اسم سلسلة حتى لا تغرق السفينة
من روائع المقالات القديمة

السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ



الإيمانُ... أتدرُونَ ما الإيمانُ؟!

(1)

أتدرُونَ ما الإيمانُ؟!

أذكُرُ لكُم بعضَه:
الإيمانُ: تصديقٌ في القلبِ راسخٌ, محبةٌ للهِ ولرسولهِ ولمِا يحبُّ اللهُ ورسولُهُ,خضوعٌ للهِ ولمِا أمرَ اللهُ ورسولُه, قَبولٌ لكلِّ شرائعِ الإسلامِ, صدقٌ معَ اللهِ ومعَ النّاسِ, رضًا باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمّدٍ رسولًا...
الإيمانُ: قولُ الحقّ, ذكرُ اللهِ, قراءةُ القرآنِ, تبسُّمُك في وجهِ أخيكَ, لينُ اللّسانِ لإخوانِك, نُصحُكَ الخلقَ لوجهِ الرّحمنِ...
الإيمانُ: صلاتُكَ وصِيَامُك, سجودُكَ وركوعُك, انقيادُك لكلِّ أمرٍ للهِ, مسارعتُكَ لاتّباعِ السُّنَن, برُّك لوالديكَ, وإحسانُك لزوجِكَ وجيرانِكَ وأضيافِك...
الإيمانُ: تصديقٌ بالجنانِ, وقولٌ باللّسانِ وعملٌ بالأركانِ...
الإيمانُ: "سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيْرُ".
الإيمانُ: قولٌ وعملٌ، يزيدُ وينقصُ!
كيفَ يزيدُ وينقصُ؟

(2)
كيفَ يزيدُ وينقصُ؟
يزيدُ بطاعتِكَ للهِ ؛ فَكلّمَا أحببتَ اللهَ وصدّقتَ كلامَ اللهِ وأحببْتَ رسولَهُ وصَحَابَتَه ومَنِ اهتدَى بهديِه،
كُلّمَا وقرَ فِي قلبِكَ أنّ ما أمرَ بهِ اللهُ ورسولُه أعظمُ مِنْ أمرِ منْ سواهُ،
كُلّمَا أضمرتَ الخيرَ للمُسلِمِينَ وانغرَسَ في قلبِكَ الصّدقُ والإخلاصُ واليقينُ،
كُلّمَا صبَرتَ ورَضيتَ وسلّمتَ لِأَقدَارِ اللهِ،
كُلّمَا تَكَلَمَ لِسَانُكَ بالذّكرِ وتَلا القرآنَ ودَعَا إلى اللهِ وألانَ بالحقِّ الكلامَ،
كُلّمَا استقامَت جوارحُكَ -أيْ أعضاؤُكَ وحواسُّكَ- بالصّلاةِ والصّيامِ،
وكُلّمَا مَشيتَ في حَاجة إخوانِك ، وتسابَقَت أقدامُك إلى المساجِد،
ومَهمَا احتسبْتَ مِن نيّاتٍ في عملِ المُباحاتِ كأنْ تحتسِبَ الاستعانَةَ بالطّعامِ والشّرابِ والنّومِ على طاعةِ اللهِ -؛

فكلُّ ذلِكَ وأشباهُهُ ممّا يُحِبُّ اللهُ ويرضَاهُ مِنَ الأقوالِ والأفعالِ الظاهرةِ والباطِنَة يزدادُ بهِ إيمانُك.

فكيفَ ينقصُ؟!

(3)

كَمَا أنَّ الإيمَانَ يَزدَادُ فَهُوَ يَنقُصُ؛ وَلَا تَظُنَّ أَنَّ الإيمَانَ سَيَثْبُتُ عِنْدَ حَدٍّ مُعيّنٍ فَلَا يَنقُصُ عَنهُ وَلَا يَزْدادُ!
بلْ هُوَ دَومًا... بَل كُلّ يَومٍ... بَلْ كُلَّ سَاعةٍ... بَلْ كُلَّ لَحظةٍ إمّا أن ينقُصَ أَو يَزْدَاد.
وَقَدْ ذَكَرْنا شَيئًا عَن زِيَادَتِهِ، فَكَيفَ يَنقُص؟
يَنقُصُ بالمعَاصِي الّتي نَهَانَا اللهُ عَنْها؛ فَالكَذِبُ والغِشُّ والخِداعُ تُنْقِصُه, وكُلُّ كَلمةٍ بَذِيئةٍ يَتَلَفّظُ بِها اللِّسانُ تُنقِصُه, وكُلُّ سِبَابٍ أَو طَعْنٍ أَو لَعْنٍ وَلَو بَسِيطٍ لَفظُهُ يُنقصُه... فَكيفَ بِمَن يَسُبُّ النّاسَ بِآبَائِهِم وَأُمّهاتِهِم؟!

وَهَل عَلِمْتَ أَنَّ نَظرةَ اسْتِهزاءٍ لِأَخِيكَ المسلمِ تُنقِصُ إِيْمانَك؟
وحِقدٌ وحَسَدٌ تُخفيهِ فِي صَدْرِك يُنقِصُ إيِمَانَك؟؟
وغَضَبٌ لِنَفسِكَ تُنفِذُ بِهِ غَيظَكَ عَلى إِخْوانِكَ بِغيرِ حَقٍّ يُنقِصُ إِيمَانَك، قالَ تَعالى: {

يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}
.
وَحُبُّ الدُّنيَا يُنقِصُ إِيْمانَك, ونَظرةُ الرَّجُلِ لِامْرأَةٍ لَا تَحِلُّ لَه... ونَظرةُ المَرأَةِ لِرجُلٍ لَا يَحِلُّ لهَا تُنقِصُ إِيمانَها؛ فَكيفَ بِمَن يَقضِي يَومَهُ وَلَيلَتَهُ يُشْاهِدُ أَفلامًا ومُسَلسَلاتٍ يُمَتّعُ عَينَهُ بِما لَا يَحلُّ لَه؟!
قالَ تَعَالَى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ}، وقالَ تَعالَى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ}
والرّشْوةُ تُنْقِصُ إِيمَانَك، وَقَد وَرَدَ فِي الحَدِيثِ لَعنُ فَاعِلِهَا.
وغَصْبُ أَموالِ النَّاسِ بِالبَاطِلِ يُنقِصُ إِيمانَك؛ فَكيفَ تَظُنُّ بِصَريحِ السّرِقَةِ وَمكْرِ الاحْتيالِ وَأَثرِ ذلِكَ عَلَى قَلبِك؟!
ومَا ظَنُّكَ فِيمَن يَظلِمُ النّاسَ ويَعتَدِي عَلَى الحُرُماتِ؟

وَإِن كَانَ قولُكَ "أُفٍّ" لِأُمّكَ قَد وَردَ النّصُّ بِتحرِيمِهِ فَهُوَ يُنقِصُ إِيمَانَك؛ فَكيفَ بِمَن يَصرُخُ فِي وَجهِ الوَالِدَينِ، بَلْ كَيفَ بِمَن يَتَطَاوَلُ بِاللّفظِ أَو بِاليَدِ عَلَيهِما أَو عَلَى أَحدِهِما؟

(4)

تكلَّمْنا عَن نُقصانِ الإيمانِ بالمَعاصِي والذُّنوبِ،ولا شكَّ أنَّ تركَ الطَّاعاتِ

يَدخُلُ في هذا المَعْنَى ويُقلِّلُ إيمانَكَ،

بلِ الأصحُّ أن يُقالَ كَيفَ ستَبْنِي إيمانَكَ إنْ لَمْ تَتَزوَّدْ لهُ بالطّاعاتِ؟!


وَيَظلُّ الإيمانُ ينقُصُ وينقُصُ حتّى لَوْ كُنتَ تعمَلُ أعمالًا صالحةً؛
فإذا اعتَبَرتَ قلبَكَ تِرسًا في آلةٍ ثُمَّ إنَّكَ طَفِقْتَ تَضَعُ عليهِ أنواعًا مَنَ الموادِّ الّتي تُفسِدُ هذا التّرسَ الكبيرَ حتَّى صارَ ناعِمًا لا يُقيمُ باقِي التُّروسِ؛


فهَلْ تظُنُّ أنّهُ يدورُ؟!
قالَ حُذيفَةُ: سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: «تُعرَضُ الفِتَنُ على القُلوبِ كالحَصيرِ عودًا عودًا، فأيُّ قلبٍ أُشرِبَها نُكِتَ فيهِ نُكتةٌ سوداءُ، وأيُّ قلبٍ أنكَرَها نُكِتَ فيهِ نُكتةٌ بيضاءُ حتّى تصيرَ على قلبَينِ؛ على أبيَضَ مثلَ الصَّفا، فلا تضُرُّهُ فِتنةٌ ما دامَتِ السّماواتُ والأرضُ، والآخرُ أسودُ مِربَادًا، كالكُوزِ مَجخِيًّا لا يَعرِفُ معروفًا ولا يُنكِرُ مُنكَرًا إلّا ما أُشرِبَ مِن هواهُ» (رواهُ مُسلمٌ).

فإذا استَمَرَّ إيمانُكَ في النُّقصانِ فلَنْ تَجِدَ فِي قلبِكَ إقبالًا على الطّاعةِ...

تصيرُ طاعَتُكَ ثقيلةً،

عِندَها توقَّفْ، وكَنْ حازِمًا مَعَ نفسِكَ،

لا تَتْرُكْها تستمرُّ في خِداعِكَ...

توقَّفْ وَتَساءَل: مِن أينَ أُتيتُ؟

فإذَا لَمْ تَجِدْ جوابًا واحْتَرْتَ مِن كثرَةِ المَعاصِي فتَوَقَّفْ وارْفَعْ يَدَيْكَ إلى اللهِ وسَلْهُ أن يَغْفِرَ لكَ ما تعْلَمُ وما لا تَعْلَمُ، وما هَوَ سُبحانَهُ بِهِ أعلمُ،

وأََكثِرْ مِنَ الاستغْفارِ وانْتَبِهْ حتَّى تَستَيقِظَ مِنْ غَفْلَتِكَ هذهِ.
فإذا قرَّرْتَ ذلكَ، وكُنتَ حازِمًا مَعَ نفسِكَ فراقِبْ أعمالَكَ الظّاهرةَ والبَاطِنةَ،

ولا تظُنَّ في نفْسِكَ خيرًا ولا تَثِقْ فِيها فإنَّها تتقلَّبُ في الهَوَى،
وإِذا كانَ الخَليلُ إبراهِيمُ عليهِ السّلامُ خافَ على نفسِهِ الشِّرْكَ فقالَ:

{وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ} [إبراهيم:35]،
يَسْألُ السّلامةَ ويخافُ أن يَعْبُدَ الأصنامَ ويُفْتَنَ بِها وهُوَ الّذي حطَّمَها وأُلْقِيَ في النّارِ بِسَبَبِ ذلِكَ!فكَيْفَ بِنَا ونحنُ المَساكينُ الّذينَ نتخبَّطُ في الأهواءِ؟!

فهذَا هُوَ الإيمانُ، فكَيْفَ بِضِدِّهِ وهُوَ الكُفْرُ والشِّرْكُ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبض الحياة
فتاة مبدعة
فتاة مبدعة
نبض الحياة


مِــزَاجِي : hmd

 ــ سلسلة حتى لا تغرق السفينة ـ ـ( الإيمانُ... أتدرُونَ ما الإيمانُ؟! ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ــ سلسلة حتى لا تغرق السفينة ـ ـ( الإيمانُ... أتدرُونَ ما الإيمانُ؟! )    ــ سلسلة حتى لا تغرق السفينة ـ ـ( الإيمانُ... أتدرُونَ ما الإيمانُ؟! ) Emptyالسبت أكتوبر 05, 2013 11:05 am

ض324 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ــ سلسلة حتى لا تغرق السفينة ـ ـ( الإيمانُ... أتدرُونَ ما الإيمانُ؟! )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى فتيات الاسلام :: ملتقى اهل القران-
انتقل الى: