واقعنا القاسي

احترق قلبي وظهر
دخانه في حروفي
لقد ذاب في مياه الوادي
فاختلط بورق الخريف
ضاق صدري لملاقاه اخواتي
وصرخ الضمير لرؤيه حال الشباب
يا ترى لو كان الحبيب بيننا
هل سيرضى؟ ساترك لكم الجواب
فانا اتعذب لاجيب على هذا
السؤال...فكيف وكيف سيرضى رب البشر
صعقني اصبع الاتهام
الموجهة للفتاه فقط!!
لقد برعتم في نوجيه النصائح
"احذروا من فتنه النساء في هذا الزمن
لقد علمتم سببا في ضياع المجتمع
واهملتم اسباب..!!
فانتم تقولوا لا تلبسي فالتبرج حرام
وفي الاسواق تملأها ازهى الموديلات
وانتم من سمح بعالم الاختلاط
يدخل المدارس والمستشفيات وحتى البيوت .!
وتقولوا احذري واحذروا
أتضعون الحجر على حافه البئر
وتقولون احذروا سقوط الحجر.؟!!
تضعون الوقود بجانب الموقده
وتقولون احذروا الحريق..
لا ادافع عنك اخيتي
فانت بالطبع مخطئة
لكني لا اهوى الصمت
الصمت على جهل اسباب الدمار
عذرا ما خُلقتِ فقط لتنظيف الغبار
لكن كما امرك الاسلام بالستر
فقد امر الرجال وامرك بغض البصر
لست وحدك المذنبه
بل ذلك الذي تعاليم الاسلام احتقر
لست وحدك من يجب ان تعاقب
بل من سار معك على طريق الخطر
لقد شارك الجميع في حدوث تلك الجريمه
فلا اب سالك حالك
ولا اخ قال ما الخبر
ولا ام احتضنت قلبك الضعيف
ولا صديقه ارسلت لك رسائل الحذر
لقد رموا عليك ابشع المعازف والكلام
وادخلوا لبيتك اسوء المشاهد والافلام
وخلطوا بك مجتمع لا يعرف الاسلام
وفي الروايات كتبوا اكاذيب واوهام
صدقا ...من المذنب؟
اهي الفتاه وحدها من ارادت الضياع
والسير على طريق الدمار والحرام
افيقوا يا رجال ويا اهالي
واقضوا ما تستطيعوا من الوقت
مع مراهقينا في النهار وفي الليالي
وانظروا لكل الاسباب
وركزوا وفكروا ولا تهملوا أي غالي
فالمجتمع كله يعاني
ال متى؟....الالم والظلم
وعدم المبالاه....
اما حان الوقت ان يستفيق الشباب
يا امه محمد انهضوا بل ابكوا
انه يقول امتي امتي
ونحن ماذا سنجيبه يوم الحساب
توقفوا للحظه وارجوكم تقدموا خطوات