حريتى _ قصة هادفة

عندما أحكى لابنى قصة لابد وأن تكون هادفة كى أصل به لمعنى يدركه

دون أن يدرك ..يتعلم بالحب دون أن يشعر ...وعندما يدرك ويفهم سيشير

إلى ...قائلا : أمى إنى رائعا لأنك رائعة

بكل الحب أقدم قصتى

تقديرى للجميع

روح الهدى

ياربى نسيت القصة وأنا معكم

فنعود إليها من جديد

كان هناك ولد جميل اسمه أحمد

علمته أمه النظام منذ كان صغيرا فأصبح دوما يحافظ على كل شئ

وفى يوم من الأيام ذهب أحمد لصاحبه فوجد حجرته غير مرتبه

يضع أشيائه فى أى مكان .

فقال له أحمد : أتمنى أن أكون مثلك أضع أدواتى فى أى مكان.

وعندما عاد للمنزل بدل ملابسه والقاها على السرير فدخلت والدته تنادى

أحمد ..أحمد هيا لنتناول الغذاء فوجدته يلقى بملابسه وحذائه فتعجبت

وقالت : ما هذا يا أحمد؟!

لماذا ترمى أشيائك ؟

فقال : يا أمى أريد ( حريتى )

أريد أن أضع أشيائى فى أى مكان

فقالت الأم : كما تريد ولكن عليك أن تعرف أن هذه ليست الحرية

وفرح أحمد وظل يرمى أشيائه بكل مكان ونام سعيدا يشعر بالحرية

وفى اليوم التالى استيقظ ليذهب للمدرسة

يبحث عن حذائه أين وضعته ؟...أين ؟

يبحث عن كراسة الإملاء لا يجدها ..

ها هى ملابسى ولكن تحتاج للكوى فلقد القيتها أمس على المكتب

وجلس أحمد يفكر ماذا يفعل ؟

وتذكر كلام والدته ...فذهب إليها حزينا

قائلا : أمى لقد أخطأت وكانت دموعه هى باقى حروفه

فأخذته والدته بين ذراعيها وقالت :

كنت أعلم أنك ولد رائع لا تتحمل الإهمال

الحرية هى أن تعيش فى نظام ونظافة وترتيب بكل شئ

فقال أحمد : أشكرك يا أمى وأعدك أن أظل أهتم بالنظام

أحبك أمى

فتاة مبدعة مِــزَاجِي :

شكرا

فتاة اكثر من رائعة مِــزَاجِي :

ممله لالاطفال