هذه نصيحة
لعلها تصل إلى الغافلات المؤمنات، وتصل إلى المخادعين الكاذبين، وغيرهم من الصالحين الغافلين
فهي لمَنْ يكلمها رجل وهي لا تعرف
وأوجه النصح لمَن تكلم الرجال وهي ـ وللأسف ـ تعرف ـ وإن كانوا على صلاح وتقوى ـ:
احذري خطوات الشيطان
لا تقولي:
ضرورة
أو حاجة
أو سؤال
أو استفسار
أو استفتاء
أو حوار ونقاش!!
اتقي الله
فإنها خطوات شيطان
{ ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين }
فاحذريها
وهذا والمحادثة مع رجل، وعبر الماسنجر، وفي الخفاء !!
ماذا لو علمَ زوجكِ، أو أبوكِ، أو أخوكِ، هل يرضى بذلك ؟
فإن " الإثم ما حاكَ في صدركَ؛ وكرهتَ أن يطلعَ عليه الناس " .
وصديقتكِ – الناصحة – هل تحذركِ من مثل هذه المحادثات، أم تحثك عليها ؟
إن كانتْ كذلك؛
فاحذريها
وأنا أسألكِ :
هل محادثاتكِ مع من تزعمين أن الضرورة دعتكِ إليهم :
هل هذه المحادثات لا تخلو من لغو، أو كلام لا طائل من ورائه، أو حتى ممازحة ؟!
أترك الجواب لكِ !!
ولتقواكِ وورعكِ !!
وأوجه النصح والتذكير للصالحين من الرجال ـ فضلا عن غيرهم ـ
اتقوا الله في بناتِ المسلمين
اتقوا الله في القوارير
إن كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لأنجشة : " رفقا بالقوارير" ـ خشية افتتانهن بصوته - كما قال بعض الشراح للحديث ـ؛
وهنّ مَن هنّ في الكمال والورع والتقوى !
فما الظن بنساء هذا الزمان ـ وإن كنّ على صلاح ـ !!
فالمرأة بطبعها عاطفية، حسّاسة، سريعة التأثر ولو بكلمة؛
فسرعان ما تميل نفسها لمَن يوليها الاهتمام
فيحصل من وراء ذلك ما لا تُحمد عُقباه
فاتقِ الله - أيها السلفي الصالح - !
اتقِ اللهَ في هذه المرأةِ
لا تسترسل معها في الكلام
بل اقطعه عليها
بل لا تضفْ إلى الماسنجر عندكَ نساءً
وإن كنتَ مِمّن يُحسب على العلم؛ فلتكنْ أسئلتُهن عبر البريد
غلقا لباب الفتنة
ودرءا للمفاسد
وقطعا لخطوات الشيطان واستدراجه
منقول