تنتشر عادة غريبة بين الفتيات والنساء خاصة في شهر رمضان حيث يقوم بعضهن بارتداء الحجاب مع حلول الشهر الكريم ومع آخر يوم في الشهر يخلعنه.
ويفعلن ذلك معتقدات أنهن أطعن الله وأدين فريضة الصوم علي الوجه الأكمل.. وحول هذا الأمر المستحدث تقول الدكتورة سلوي يونس أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر إن طاعة الله لا تتجزأ واتباع أوامره تكون في كل وقت ومكان فعلي كل سيدة أن تلتزم بدينها وتكون أكثر التزاما بالزي الإسلامي في كل تعاملاتها وسلوكها لأن ذلك هو ما يميزها عن غيرها من النساء في الديانات الأخري.
وأضافت أن كل امرأة أو فتاة من المفترض فيها أن تستفيد من شهر رمضان لبقية حياتها خاصة في الحجاب وليس العكس كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم-( اتق الله حيثما كنت), وأشارت أيضا إلي رفض الدعاوي القائلة بأن الحجاب رمز ديني فقط ففيه حفظ وصون للمرأة المسلمة وهو أيضا فريضة يجب الالتزام بها أما الالتزام الوقتي فذلك يطلق عليه عبادة النفاق أي أن من يفعل ذلك ينافق من حوله ويخشي كلامهم ونسي الخالق الأعظم المطلع علي خبايا الصدور.
وأوضحت أن الجانب الروحي في شهر رمضان لا يكتمل إلا بارتداء الحجاب, إضافة إلي أن الحجاب يغير سلوك الفتاة أو السيدة المسلمة فهي تنفذ فرضا وواجبا استحقه الله عليها, وعما يتردد عن تقييد الحجاب للمرأة قالت: إن الحجاب هو وجه من أوجه العناية الفائقة للتشريع الإسلامي بالمرأة لجعلها أيضا لسد الذرائع التي تنتج عن التبرج بالزينة فما يأمر به الإسلام هو وقاية للمرأة من أن تسقط في بئر المهانة.
وخلافا لهذا وذاك فهو اتباع لأوامر الله ورسوله الكريم والقدوة في هذه المسألة زوجات النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ اللاتي أمرهن الله بالحجاب والعفة وهناك دور كبير يقع علي الوالدين في تدريب بناتهن علي ارتداء الحجاب منذ الصغر وبالطبع القدوة في ذلك الأم فالبنات تفعل ما تري عليه والدتهن.