1- قـلة المذاكرة والدراسـة :
ربما يطلب الوالدين منك أن تعطي دراستك مزيدا من الاهتمام , وذلك عندما يلاحظان تراجع مستوى تحصيلك , أو أنخفاض معدلاتك في الدراسة .
فلمـاذا تتأفيين وتغضبين من ذلك..؟؟
والحقيقة أن كثيرا من البنات حولك يتمنين مثل هذا الاهتمام من اهلهن .
ولو أنك نظمتِ وقتك , وزدت قليلا من مستوى تركيزك واهتمامك بدراستك لاستطعتِ أن ترفعي مستواك في المدراسه, فتحصلين على رضا الذات ورضا الوالدين.
2- أنتِ تسهرين كثيرا :
ربما يتدخل الوالدان إذا وجداك قد أفرطتِ في السهر , ولم تنالي حظاً كافياً من النوم,
وما ذلك إلا لخوفهما عليك من الإرهاق وصعف التركيز.
وتدخل الوالدين يعدواجباً عليهما تجاهك, فلمــاذا تعتبرين ذلك تدخلاً في امورك الشخصية..؟
أشكري حرص والديك عليك , واطلبي منهما برفق بعض التعاون,كلإقلال من ضجيج الأطفال الصغار
والتحكم في الاصوات المنبعثه من التلفاز وغير ذلك.
3- عدم المشاركة في أعمال المنزل :
كثيرا من الابناء والبنات يغفلن عن المشاركة في أعمال المنزل , كترتيب الأسرة او ترتيب الاوراق والكتب الخاصة بهم ,
او ترتيب ملابسهم في الخزائن .
ورغم أن تلك الاعمال صغيرة نسبياً , إلا أن قيامك بعمل شيء منها يسعـد الأم , ويعطيها بعض الراحة.
لا تتضايقي او تتفوهي بكلمات غامضـة تدل على عدم ترحيبك بالقيام بتلك الاعمال,
فقيامك بمثل تلك الاعمال يكسبك الخبرة في هذا المجال , ويزيد عمق مودتك لأسرتك التي تحمل عنك أعباء الحياة منذ مولدك .
هل تعتقدين أن مشاعر العطـاء والسخـاء واجبه على الابوين فقط ؟؟؟
أم أنه يجب عليك أن تبادليهم المحب والعطـاء..؟!
لا تستغلي عواطف والديك.. ولا تجعلي الأنانية تسيطر عليك..
كوني ناضجة رغم صغر سنك.. ومتفهمة رغم قلة خبرتك..
قدّري ما يقوم به والداك تجاهك بالقول والفعل والمشاركة..
4- زيارة الصديقات :
قد ترفض والدتك زيارة صديقاتك في منازلهن , ولا تمانع في استقبالك لهن في منزلك.
حاولي أن تعرّفي والدتك على أمهات صديقاتك , وربما تقوم والدتك بدعوة صديقاتك وامهاتهن الى منزلكم للتعارف.
فلا بد للأم أن تطمئن إلى صديقتك على خل ودين , فهذا من حرصها عليك , ومن محبتها لك,
وليس هذا تقييدا لحريتك او وقوفا ضدك.
5- كثرة أستخدام الهاتف :
استخدام الهاتف للضرورة , وللأشياء المهمة , وليس للعبث والتسلية.
فهذا ما يشغل خط الهاتف , ويبدد الوقت والمال.
6- تصرفات مزعجة :
لا تتصرفي بما يزعج الآخرين كصفق الأبواب بقوة . او رفع صوت التلفاز وغيره عن الحد المقبول.
تابعوني..!
فالخير وافــر..وبالجمال زاخـر
كيف تديرين الحـــــــــوار..؟؟؟
تذكري أن اختلافهما معك في الرأي ليس هدفه إلغاء وجودك من التحكم فيه , وإنما هو بدافع من الحرص عليك,
فأنتِ أمـــانه في عنقهما, وهمـا مسؤولان عنك أمام الله وأمام الناس .
وحين تتفهمين هذا الامر جيدا بواقعيـة وانفتاح ذهني سليم ,
سترين أنك كنتِ على وشك ارتكاب خطأ فادح في حق والديك لا يجوز الإتيان به.
احرصي على أن تبقي باب التفاهم ووالحوار بينك وبين والديك مفتوحا , وحبل المودة موصلاً .
اسألي عن سبب رفضهما لهذا الأمر أو ذاك , ولكن ناقشي الأسباب بهدوء وأدب .
لا تنسي أنك تخاطبين والديك او احدهما , فمخاطبة الوالدين تختلف عن مخاطبة الأخوات والصديقات .
تحكّمي في الفاظك بحيث تكون موزونة وهادئة , وبعيدة عن العصبية والخطأ .
ناقشي والديك بالرفق واللين , وكبح جماح العاطفة , والعمل بما عليه الشرع والعقل .
استفيدي من فترة المراهقة بتحسين قدراتك على التفاهم بالحوار المنطقي البناء وتجميل شخصيتك بإطار من سعة الأفق ورحابة الصدر ,
وهذا ما يزيد من ثقـة والديك فيك, ويقلل حجم الخوف والقلق عليك .
وهذا ما ينعكس على محيطك الدراسي , فيسهل علاقتك بمعلماتك وزميلاتك.
انظري اليمها نظرة إنصاف وعدل وامتنا , وقدّري لهما ما بذلاه ويبذلانه من أجلك الى آخر العمر .
حاولي أن تفهمي لماذا تقف أمك موقفا سلبيا من هذه القضية ؟ وماهي الاسباب التي دفعتها لذلك؟؟
استمعي اليها جيدا...وحاولي أن تتفمي موقا من كلامها.. وأشعريها لأنك تستمعين اليها..
اظهري تعاطفك معها حتى ولو كنتِ على خلاف معها.. ويمكنك أن تستعملي كلمات مثل :
( كلامك صحيح واقدره لك ياامي ) و ( انت على صواب وموقف صحيح بالنسبة لك كأم )..
بعد ذلك بررّي لها موقفك.. أخبريها بشكل مفصل ودقيق لماذا تفكرين في هذا الامر..؟
ولكن استعيني قبل ذلك بكلمات تظهرين لها مدى حرصك على احاسيسها.. استبقيها بكلمة(امي)
وكأن تقولي لها : ( أمي.. أفهم كلامك واقدّره ولكن لدي رؤية أخرى للأمور أرجو أن تعطيني الفرصة لأشرحها لك .
استبدلي بكلماتك القاسية أخرى لينة ولطيفة..
وإن كان هنالك فار كبير في العمر فلا تواجهيها بالقول : اختلافنا في الرؤية سببه اختلاف الجيل..
أنتِ من جيل وانا من جيــل..!!
احرصي على اختيار الوقت المناسب لعرض الفكرة عليها .
أظهري لها أنك قد تختلفين معها في الرأي إلا انها تبقى أمك الغالية والحبيبةة على قلبك.
اخفضي لها جناح الذل من الرحمة.. وكلميها بكلمات مهذبه, ولا تستعملي الاسلوب الاستفزازي,
فهي أمك التي أوصاك الله عزوجل بألا تقولي لها (أف)
إذا كان اهلك شديدين معك, فتذكري أن دافع ذلك في كثير من الاحيان هو حرصهم عليك.
ولهذا احسني ظنك في دوافع الاهل , فهم لا يشدّدون على ابنائهم كرها لهم, او انتقاما منهم .
صحيح أن نراهم يصرخون في ابنائهم , ويثورون عليهم , وقد يضربونهم.
ولكنهم إنما يفعلون ذلك لأنهم وجدوهم يقومون بعمل خاطئ, و فو جئوا بهم في حالة غير مرضية.
هل وجدتم أهلا يضربون ولدهم لأنه تفوق في دراسته.؟؟؟؟؟
او
يصرخون في بنت لأنها تؤدي الصلاة وتحافظ عليها؟؟؟؟؟
إنهم يغضبون إذا وجدو ولدهم يدخن...او ابنتهم تتحدث بطريقة غير مهذبة.