ا
لأنى أحبـُــّكـِ غاليتى..♥
فـ لى أنصتى..
لأنكـ أختى وصديقتى..
فـ تفهّمى رغبتى..
لأنى أحبكـِ فوق خيالكـِ..
فـ لا تتعجلى..
تخيلى...
أنا أحبكـ لأى مدى..
أحبكـِ لما بعد الحياه..
لما خارج إطار هذا الصدى..
أتعرفى..؟؟؟
أودّ أن تظلّى برفقتى ...
أن تدومى بـ صحبتى..
أن لا نفترق...أبدا..
حبيبتى...
أتعلمى..؟؟
الخير أحبه لكـِ كما لـ نفسى ...
بكـِ أفكر وأحمل همّكـِ وربما أكثر..
أدعو بظهر الغيب لكـِ..
ولا أفتر..♥
أو تعلمى..؟..
غاليتى..
أنى عندما اعلم شيئاً..
أودّ لو ذهبت لأخباركـ حتى تعلمى..
أتفهمى..رائعتى ما يدور ببالى..؟؟
إذن أصبرى..
أصبرى أخيتى فـ الأن يتضح لكِ مقصدى..
هل تدرى كم أودّ أن تذكرينى كما أذكرك..
كم أنتظر منكـِ أن تصدُقينى..فـ أصدُقك..
فها أنا أستجمع حبى لكـِ..
وأصدُقك...
فـ هيا بنا سوياً نتذكر...
أو تعلمين حبيبتى أن المـُحبُ يتمنى لقاء حبيبه..
أعلم أنكـِ تعلمى...
وأنا أحبكـِ...
ولأنى أحبـكـِ...
أريدكـ برفقتى...
وأريد أن نلقى حبيبنا الرحمن جلّ وعلا وهو عنا راضى...
أو تدرى ما يرضيه جميلتى..؟؟
يرضيه طاعتكـ له وطاعتى...
أوتعلمين ما أمرنا سبحانه بعمله..
طلب الحبيب منا لـ حجابه أن نرتدى..
طلب بسيط من العظيم تباركـ فى علاه...
فهل تضعف عنه أرادتى..؟؟
هل أخذل حسن ظن خالقى فىّ وأعجز عن أداء رسالتى..؟؟
لا ..ما كنا نحن من نتوانى عن طاعته..
ما كنت أخط بـقلمى ما يغضب حبيبى..
ما كنتى وكنتُ أصنع إلا ما يرضيه حتى صورتى..
أتدرى غاليتى..
أخشى أن أخفى عنكِ ما أطوّق به يوم اللقاء برقبتى..
أخشى أن تقولى لى لـِمَ...؟
لـِمَ لم تخبرينى فى الدنيا وقد كنتِ حبيبتى..
ورفيقتى..
يا رفيقتى..
تقبلى منى القليل من واجبى نحوكـِ ...
لا ما أنتهيت من كلماتى حبيبتى بعدُ...
ولكن فقط لى تحمّلى.._^
تعالى سويّاً على درب حبّه نسير لـ نلتقى..
وعلى منابر من نور يغبطنا الشهداء والأنبياء نرتقى...
وعلى درب الحبيب نسيرُ سويّاً ومن عطر سنّته نستقى..
فـ ستلتقينى هنا كثيراً حبيبتى...
لأنى لدىّ لكـِ الكثير وأحب كل الخير لى ولكـِ..♥
وما قلت هذا وما حبرت بقلمى إلا لأنى..
لأنى أحبــّـــُكـِ..